الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) يطالب التحقيق في تهديدات تلقاها صحفي يمني

التنمية برس / متابعات ..

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) بالتحقيق في التهديدات التى تلقاها الصحفي اليمني وعضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي من مكالمات هاتفية بشكل متكرر خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة لترهيبه ، وقد ادان  (IFJ) هذه التهديدات وحث السلطات اليمنية على التحقيق لمعرفة من يقف وراءها.

وقال أنطوني بيلانجي - الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "يجب على الحكومة اليمنية التحقيق في التهديدات وتحديد من يقف وراءها. هذه الممارسات لا تهدف فقط لتخويف الأسيدي ، بل لتخويف جميع الصحفيين في اليمن الذين يحاولون الإبلاغ عن فساد المسؤولين الحكوميين اليمنيين."

وكانت  نقابة الصحفيين اليمنيين  قد دعت الحكومة إلى التحقيق الفوري في هذه التهديدات وتحديد ومحاكمة أولئك الذين يقفون وراءها.

وكان الأسيدي تلقى التهديدات المتكررة من رقم محجوب الهوية (رقم غير معروف) خلال الأسبوع الماضي، ويمكن فقط للمسؤولين الحكوميين أو الأفراد ذوي النفوذ في اليمن الوصول إلى هذه الخدمة في اليمن.

 

الأسيدي يعيش حالياً في سويسرا حيث غادر اليمن عام 2016 عقب اندلاع الحرب الأهلية، ولا يزال يعمل على توثيق حالات فساد وخاصة ما يتعلق بالمحسوبيات وتعيين الأقارب في الوظائف الحكومية والعمل الدبلوماسي حيث تورط فيها مسؤولون يمنيون.

 

و قام بنشر  تلك التقارير على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان # اللهم_لاحسد.

وكشف الأسيدي في تقرير حديث عن علاقات تجارية بين مسؤول في حكومة الرئيس هادي ورجل أعمال على صلة وثيقة بجماعة الحوثي التي أطاحت بالحكومة وسيطرت على العاصمة صنعاء ومعظم مناطق شمال البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية