نمو مبيعات السيارات الجديدة ببريطانيا 3200% أبريل الماضي

ارتفعت عمليات تسجيل السيارات الجديدة بنسبة غير مسبوقة في الممكلة المتحدة حيث بلغت 3176.6٪ على أساس سنوي في أبريل الماضي، حيث توافد العملاء على الوكلاء، بعد عام واحد من الإغلاق الأول.

 

تكشف أحدث الأرقام الصادرة عن جمعية مصنعي السيارات والتجار (SMMT) تأثير السماح للوكلاء بالتداول بشكل تقليدي لأول مرة منذ عدة أشهر.

 

تم إغلاق المعارض في جميع أنحاء العالم تقريبًا في أبريل 2020، مما يعني أن التسجيلات تراجعت بنحو 97٪ لتصل إلى 4321 وحدة فقط. ولكن مع السماح بفتح متاجر التجزئة غير الأساسية مرة أخرى اعتبارًا من 12 أبريل، تم تسجيل 141,583 سيارة بحلول نهاية الشهر.

 

يحذر SMMT من هذه الزيادة من خلال تسليط الضوء على أنها “مصطنعة” وأن أحجام شهر أبريل لا تزال أقل بنسبة 12.9٪ من متوسط 10 سنوات.

 

التوقعات تشير إلى تحقيق 1.86 مليون عملية تسجيل جديدة خلال 2021

 

قامت المنظمة بمراجعة توقعاتها لعام 2021 نتيجة للزيادة وتتوقع أن تسجل 1.86 مليون تسجيل بحلول نهاية عام 2021، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13.9٪ على أساس سنوي.

 

نمو الطلب على سيارات الديزل 1000%

 

بالنظر إلى التباين غير المعتاد بين عامي 2020 و 2021، تم الإبلاغ عن ارتفاع كبير في التسجيلات في جميع قطاعات السيارات، حتى أن سيارات الديزل غير المهجنة – الأقل شعبية بشكل متزايد – سجلت قفزة غير عادية في الطلب بأكثر من 1000٪.

 

وشهدت أكبر الزيادات عبر مجموعات نقل الحركة المكهربة، مع سيارات الديزل الهجينة الخفيفة (MHEV) زيادة بنسبة 12,300٪، وسيارات البنزين MHEV التي ارتفعت بنسبة 17,000٪ والسيارات الهجينة بالكامل حوالي 24,000٪ على أساس سنوي. سجلت السيارات الكهربائية (EVs) ارتفاعًا أكثر دقة بنسبة 556٪ على أساس سنوي.

 

تلاحظ SMMT أنه، بشكل غير عادي، كانت السيارات الهجينة الإضافية (PHEVs) أكثر شيوعًا من EVs في أبريل وتعزو ذلك إلى التغييرات في مخطط منحة السيارة الحكومي، مما يعني أن المركبات الكهربائية التي تكلف أكثر من 35,000 جنيه إسترليني لم تعد موجودة الآن.

 

توقعات بإن تستحوذ مبيعات السيارات الكهربائية على 1 من أصل 7

 

وتعليقًا على أحدث الأرقام، قال الرئيس التنفيذي لشركة SMMT، مايك هاوز: “بعد واحدة من أحلك السنوات في تاريخ السيارات، هناك ضوء في نهاية النفق. لا يزال التعافي الكامل للقطاع بعيدًا بعض الشيء، ولكن مع افتتاح صالات العرض والمستهلكين القادرين على اختبار قيادة أحدث وأنظف الموديلات، يمكن للصناعة البدء في إعادة البناء.

 

“تتحسن ثقة السوق ونتوقع الآن أن ننهي العام في وضع أفضل قليلاً مما كان متوقعًا في فبراير، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الأعمال الأكثر تفاؤلاً وثقة المستهلك الناتجة عن طرح اللقاح الناجح.

 

“يجب أن تترجم هذه الثقة أيضًا إلى عام قياسي آخر للسيارات الكهربائية، والذي من المرجح أن يمثل أكثر من واحد من كل سبعة تسجيلات سيارات جديدة.”