التنمية برس - خاص :

حقق نجاحات أبهرت شركات الملاحة والمستثمرين..

 

ميناء المعلا بعدن يمارس نشاطه التجاري والاقتصادي رغم الظروف

 

التنمية برس / عدن / تقرير : معتز اقبال الميسوري.

في ثنايا وأسطر هذا التقرير الخاص الذي ننشره لكم أعزائنا القراء الكرام أينما كنتم،نلقي الضوء ايجابيا على أبرز الأنشطة والخدمات والانجازات التي تقوم بها قيادة ميناء عدن ممثلة بدائرة الأرصفة والساحات لدى ميناء المعلا ومحطته التجارية والذي تم إعادة افتتحاها مؤخرا بعد توقف دام لــ 10 سنوات كاملة بسبب تداعيات الحرب والأزمات السياسية، رغم التحديات التي تمر بها بلادنا إلا أن موانئ خليج عدن اليمنية تحت إدارة ربانها الدكتور محمد علوي امزربه وكذا القبطان شفيع الحريري مدير الأرصفة والساحات، لازالت تعمل بوتيرة عالية وبنجاحات باهرة فاقت التوقعات وجعلت من نشاطها وخدماتها أنموذج ورسالة موصولة إلى كافة الشركات والخطوط الملاحية بتقديم أفضل المزايا والتسهيلات للتجار عبر استقبال الواردات من البضائع بمختلف أنواعها وحجمها، وكذلك حافظت على سمعتها أمام دول العالم وقدمت كل الإجراءات لضمان استمرار العمل البحري بعيدا عن الصراعات والحروب واتجهت باهتمامها الوطني والخدمي برفد الأسواق اليمنية بمختلف أنواع السلع والبضائع في ظل استمرار جائحة كورونا وتوفير سبل الأمن الغذائي للمجتمع المحلي أينما كان لدى وطننا.. واليكم أبرز الحصيلة في الآتي:

 

 

تاريخ مدينة الميناء

ارتبطت المعلا تاريخياً ببناء المراكب الشراعية. وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر نمت لتكون ميناء للسفن الشراعية والسفن البخارية الصغيرة وتم بناء عدد من مخازن البضائع على طول الأرصفة. وقد كان الميناء الرئيسي لمدينة عدن يقع في صيره على الخليج الأمامي لكريتر ولكنه لم يكن محميا من الرياح الموسمية لذا تم جعل مينا المعلا الميناء الرئيسي لمستعمرة عدن في عام 1864م. ولمواكبة عجلة التطور العصرية في مواني العالم بعد إعادة إفتتاح قناة السويس، تم بناء المراسي المباشرة بالمعلا في نهاية الثمانينيات وتزويدها بمعدات حديثة لمناولة جميع أنواع البضائع.

أرصفة ميناء المعلا

 

تمتلك أرصفة المعلا أعماق مختلفة، من الغرب إلى الشرق:

رصيف دحرجه بطول 150 متر وعمق 7.60 متر وعرض 20 متر. يتم استخدامه من قبل سفن البضاعة العامة بطول إجمالي يصل إلى 144 متر.

أربعة أرصفة رئيسية، 1-4، يبلغ طول كل منها 187.5 متر بطول إجمالي 750 متر بعمق محاذي يصل إلى 11.0 متر. يبلغ عرض منطقة الاستدارة شمال هذه الأرصفة 280 مترًا ويمتد على طول الأرصفة الرئيسية.

رصيفان، 5 و6، لسفن "التجارة الداخلية" والمراكب الشراعية في رصيف التجارة الداخلي، يبلغ طولها الإجمالي 250 متر بعمق محاذي 6.70 متر. تمتلك الأرصفة منطقة استدارة بنفس الأعماق تمتد على مسافة 250 م من جدار الرصيف على طول الأرصفة.

أرصفة الزعائم والصنادل بطول 800 متر وبأعماق تتراوح ما بين 1.8 -2.7 متر.

 

أرصفة الحاويات

تستخدم مراسي (1 و2) لمناولة الحاويات وكذا سفن البضائع الصب والعامة. هذه المراسي مزودة برافعتين جسريتين لنقل الحاويات جيل بانامكس بطول 38 متر باتجاه البحر. قدرتها 40 طن مع الاسبرايدر و50 طن باستخدام الخطاف (الهوك) للأوزان الثقيلة. لا يتم استخدام الرافعات حالياً وتستخدم الأرصفة لمناولة البضائع وسفن الحاويات برافعات على متنها والتي تحمل مواد إغاثية.

تغطي ساحة الحاويات حوالي 7 هكتار ولديها شقوق لرص الحاويات تصل إلى 426x20 قدم مع طاقة تخزينية تقدر بـ 852 قدم بارتفاع حاويتين. كما توجد في ساحة الحاويات 110 نقاط تبريد للحاويات المثلجة ورافعات شوكية وقاطرات ومقطورات لمناولة الحاويات الفارغة والمليئة وشحن وتفريغ الحاويات. توجد أربعة هكتارات إضافية خلف السقائف الرئيسية في مراسي (4،3) مخصصة لمناولة الحاويات وعمليات الشحن والتفريغ.

 

مراسي البضائع العامة/ السائبة:

تمتلك محطة المعلا مرسيين رئيسين لاستقبال بضائع الصب (4،3). أما السفن التي تصل حمولتها إلى 36.000 طن وزني وبطول إجمالي 180 متر وغاطس بعمق 10.4 فبالإمكان رسوها في مراسي محطة المعلا عندما يكون المد بمستوى الصفر. أما السفن التي يصل غاطسها إلى 10.7 متر يمكن إرساؤها بتصريح من ضابط الميناء عندما يكون المد مناسباً.

يتم تفريغ القمح السائب في هذه الأرصفة بطريقتين. أولا باستخدام مضخات شفط هوائية مرتبطة بمعدات تجوين آلي لتفريغ القمح من السفن وتعبئته ونقله مباشرة للشاحنات. ويوجد في رصيف رقم (3) في المعلا شفاط آلي حلزوني مثبت على سكة يقوم بشفط الحبوب إلى منظومة سيور ناقلة للحبوب إلى الصوامع سعة 50,000 طن تابعة لشركة الرويشان خلف مراسي (4،3،2). كما يمكن تفريغ البضائع السائبة المختلفة عبر-الجرابات- أو –المخاطيف- إلى المستوعبات ومن ثم إلى الشاحنات أو الصنادل.

يوجد مصنع للإسمنت يقع خلف السقيفة رقم (23) خلف رصيف التجارة الداخلي لإستلام الإسمنت ومن ثم خزنه وتجوينه وتتم عملية التفريغ من السفينة إلى المصنع عبر أنابيب من رصيف رقم (4) و(5). ويوجد مصنع أخر للإسمنت يقوم بخزن وتجوين الاسمنت بأربعة صوامع عمودية ويقع شرق أرصفة التجارة الداخلية متصلة بها عبر أنابيب للشفط الآلي. كما يتم نقل الإسمنت السائب أيضًا إلى محطة المعلا باستخدام ناقلات الأسمنت السائبة بمعدات تعبئة آلية على متنها.

توجد سقائف كبيرة للبضاعة بمساحة 170مترx60متر في مراسي (3) و (4) وسقائف أصغر خلف رصيف التجارة الداخلي وأرصفة الزعائم والصنادل.

توفر مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية عدد من الرافعات المتحركة لمناولة البضائع في محطة المعلا بالإضافة إلى كرين عائم بقدرة 30 طن.

لا يمكن إستقبال سفن البضاعة الخطرة من الفئة الأولى في أرصفة المعلا ويجب تفريغها إلى الصنادل في مرسى الطافئات ثم تتحرك بالصنادل باتجاه رصيف العوائق شرق محطة المعلا.

 

الخدمات التي تقدمها إدارة الأرصفة والساحات

وفي سياق هذا التقرير أوضح لــ " التنمية اليوم " القبطان شفيع الحريري والذي بصفته مدير دائرة الأرصفة والساحات والمشرف العام على محطة المعلا للحاويات بالميناء حيث أشار أن أرصفة المعلا تقوم بتشغيل أربعة مراسي رئيسية ، 1-4 بعمق 11 متر بطول اجمالي 750 متر، مرسى دحرجه بعمق 7.6 متر  بطول 150 متر ومراسي 5 و 6 بطول إجمالي 250 متر وعمق 6.7 متر. وتستخدم مراسي (1،2) لمناولة الحاويات في الوقت الحاضر ، وأضاف ولكنها ستصبح متاحة لجميع البضائع الأخرى عندما يتم نقل عمليات الحاويات إلى محطة عدن للحاويات.. بالنسبة لمرسى رقم (3) فمجهز لتفريغ الحبوب السائبة عن طريق أنبوب الشفط الأوتوماتيكي مباشرة إلى الصوامع. بالإضافة إلى أرصفة (6،5،4) مزودة بأنابيب في رصيف الميناء لضخ الأسمنت السائب للصوامع. وعن خدمات الشحن والتفريغ أوضح بأنه يتم توفيرها من قبل شركات خاصة. ويتم مناولة جميع أنواع الحاويات والبضائع العامة والسائبة في محطة المعلا ، والتي توفر أيضا مساحات مفتوحة وآمنه لتخزين البضائع . هذا ويعمل في محطة المعلا مصنعين لتخزين و تجوين الاسمنت. أما محطة عدن للحاويات فيبلغ الطول الكلي للرصيف في المحطة 700 متر بمرسيين لاستقبال سفن الحاويات بحمولة تصل إلى 8.000 حاوية نمطية ، بعمق 16 متر تحت مستوى الصفر.

ويواصل حديثه بالقول: كما يوجد في النهاية الغربيه من محطة المعلا لسان بحري تابع لشركة خليج عدن و يشغل من قبل القطاع الخاص ، ويقدم خدمات الشحن والتفريغ للبضائع التابعة للشركة وكذا السفن الأخرى. ويتكون اللسان من مرسيين لاستقبال سفن بطول 250 متر. المرسى الشمالي بعمق 14 متر والمرسى الجنوبي بعمق 12 متر تحت مستوى الصفر.

وعن أبرز الخدمات المقدمة عبر إدارة الأرصفة في ميناء المعلا قال القبطان الحريري أن من ضمن الخدمات الأساسية التي يتم تقديمها في الميناء وهي:
                                      
1- ترتيب رسو السفن إلى الأرصفة لعملية الشحن والتفريغ
2- خدمة نقل البحارة والسيـاح
3- خدمة المستودعات والخزن
4- خدمة تأجيــــــــر المكاتــــب
5- خدمة التبريـــــــــــــد للحاويات
6 - خدمات الرافعة البرية ومعدات الشحن والتفريغ
7 - خدمات تفريغ وشحن الحاويات
8- تصاريح دخول الأفراد والمركبات
9- خدمة وزن الشاحنات
10- خدمة منافست الزعائم الشراعية
11- ترخيص مزاولة نشاط التخليص
12- خدمة مكافحة الحرائق.

نشاط الميناء للفترة 2015م- 2020م

جدول يوضح بالإحصائيات والأرقام حول أعمال الميناء لكافة التجار والمستثمرين المحليين.

 

خدمات محطة المعلا للحاويات

تقع محطة المعلا للحاويات في الجهة الجنوبية لميناء عدن، حيث تم تأسيس المحطة في العام 1990م وذلك لمواكبة التطور الحادث في مجال خدمات الملاحة البحرية وتغير نمط التجارة العالمي إلى حاويات.

ويقع موقع محطة المعلا للحاويات المتميز في قلب ميناء عدن العريق، أي في قلب مدينة عدن، مما يجعلها المكان المثالي للتجار المحليين، حيث صممت المحطة خصيصاً لخدمة الواردات المحلية.

هذا وتعمل شركة عدن لتطوير الموانئ جاهدة في تطوير وتأهيل وترميم البنية الفوقية للمحطة وذلك للمحافظة على دورها في تعزيز نشاط وارد السوق المحلي.

دور المحطة في إنعاش النشاط التجاري في المدينة

يلعب موقع المحطة المتميز في قلب المدينة العتيقة أحد أهم مميزاتها حيث لا تتجاوز المسافة التي تفصل المحطة عن مستودعات ومخازن كبار الموردين " واحد كيلو متر فقط" مما يوفر في كلفة النقل والوقت.

ومما يعزز من أفضلية المحطة هو وقوع الجمرك في إطار حدود الميناء والذي يلعب أيضا دوراً كبيراً في تسريع إجراءات ومعاملات التخليص الجمركي في زمن قياسي.

كما توفر المحطة العديد من التسهيلات للصادرات وإعادة الصادرات بتكلفة أقل وزمن قياسي.

وتسهم محطة المعلا للحاويات في تعزيز وتنشيط حركة الزعائم عبر ميناء عدن.

طول المرسى : 358 متر

عمق المرسى : 10.5 متر

عدد المراسي : 2

المسافة بين مرابط الحبال ( الرمانات) 15 متر.

أرقام قياسية ايجابية

وفي شهر فبراير من العام الجاري 2021م حقق ميناء عدن أرقام قياسية في مناولة البضائع والحاويات حيث شهدت الحركة الملاحية في أرصفة ميناء عدن ارتفاعاً ملحوظاً وحقق الميناء أرقاماً قياسية خلال العامين الماضيين 2019-2020م والتي تجاوزت البضائع الجافة المتداولة في أرصفه المعلا الـ (5) مليون طن، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الميناء.

أما بالنسبة للحاويات فقد بدأ العام 2021م بداية مبشرة وذلك بتحقيق رقماً قياسياً في محطة عدن للحاويات بمناولة عدد 50,442 حاوية نمطية خلال شهر يناير 2021م بنسبة زيادة تقدر بـ 60 % مقارنة بشهر يناير من عام 2020م حيث وصلت إلى 31,614 حاوية نمطية. وتعد هذه المرة الأولى منذ عدة سنوات والتي يتم فيها مناولة هذا العدد من الحاويات خلال شهر في المحطة..

 

سفينة الحاويات "كيل تريدر" تصل ميناء المعلا

وفي صباح يوم الاثنين الموافق 18 يناير 2021م وصلت سفينة الحاويات "كيل تريدر" التابعة للخط الملاحي ميرسك إلى ميناء المعلا لتفريغ  958حاوية. وتدشن هذه  السفينة بوصولها إعادة التشغيل لأرصفة الحاويات بميناء المعلا والتي توقفت لسنوات.ويعد ذلك إنجازاً عظيماً لمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية وموظفيها وقيادتها  ممثلة بالدكتور/ محمد علوي أمزربه الرئيس التنفيذي للمؤسسة فقد بذلت جهود كبيرة لاستعادة ثقة الخطوط الملاحية وكانت عودة الخط الملاحي ميرسك ثمرة لتلك الجهود. ويبلغ طول السفينة 208 متر وغاطس بعمق 10,20 متر.

 

ميناء عدن يشهد نموا كبيرا في التجارة البحرية

توفر الموانئ والمحطات اليمنية البوابات الحيوية للواردات القادمة إلى البلاد لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان، ومناولة صادراتها. وقد ناولت الموانئ والمعابر الحدودية البرية أكثر من 19 مليون طن متري من البضائع المستوردة خلال الـ 12 شهرا الماضية، من سبتمبر 2019 إلى أغسطس 2020م، مقارنة بـ 15,7 مليون طن متري في عام 2018م. وتعد هذه زيادة كبيرة بنسبة 21٪ عن عام 2018م. نمت حصة إجمالي واردات البضائع لليمن والتي تم وصولها إلى ميناء عدن إلى أكثر من 50٪ في عام 2018 وظلت قريبة من هذه النسبة المرتفعة في عامي 2019 و2020 بفضل جهود القوى العاملة في الميناء والجمارك وجميع الجهات العاملة في الميناء.

وفي الثلاثة الأشهر الفائتة من العام 2020م، ناول ميناء عدن ما يعادل 967,000 طن متري / شهر، وفي أغسطس تجاوزت الواردات مليون طن متري، 75٪ منها مواد غذائية وغير غذائية، بالإضافة إلى 25٪ وقود. هذه هي المرة الأولى في تاريخ ميناء عدن التي تقدم فيها البضائع الجافة والحاويات مساهمة مهمة في أرقام الواردات. نمت إنتاجية الحاويات في محطة عدن للحاويات بقوة في الأشهر الأخيرة، لتصل إلى ما يقرب من 41,000 حاوية مكافئة في أغسطس. في محطة المعلا، تم تداول أكثر من 12,200 طن متري يوميا من البضائع الجافة المستوردة.

فرص ومزايا خاصة

وفي تصريح صحفي نشرته وسائل الإعلام المحلية أوضح د/ محمد علوي امزربه " رئيس ميناء عدن " أن ميناء المعلا التابع لمؤسسة موانئ خليج عدن يقدم المزايا والتسهيلات لكافة الشركات الملاحية والخطوط الملاحية الدولية وكذا لكبار المستوردين والتجار المحليين والمستثمرين الأجانب. ورغم تلك الفرص المتميزة التي يتمتع بها الميناء إلا أنه أصبح جاهزا على مدار الساعة في استقبال الإغاثة الدولية والقدرة الاستيعابية لتخزين المواد الاغاثية والتجارية في أرصفة وساحات المعلا،

والجدير بالإشارة أن أرصفة المعلا قد حققت خلال عام 2020م زيادة في البضاعة المفرغة من مواد البناء

 (حديد، أسمنت، أخشاب) بكمية تتجاوز 3 مليون طن بنسبة زيادة  19% مقارنة بالعام 2019م ناهيك عن الخدمات التي يتمتع بها الميناء في استقبال المواشي وبضائع المواد الغذائية.

 

محافظ عدن يزور أرصفة المعلا

وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 17 نوفمبر 2020م قام الأخ/ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن بزيارة لأرصفة ميناء المعلا وكان في استقباله هناك الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية الدكتور/ محمد علوي أمزربه.

حيث قام المحافظ بمعية الرئيس التنفيذي للمؤسسة باستقبال السفينة "ثوركولوجيك" التي تحمل الابراج الخاصة بمشروع بناء المحطة الكهربائية على متنها والتي تنفذه شركة بترومسيله بتمويل حكومي حيث وصلت الأبراج الخاصة بالمشروع والتي صنعتها شركة ديشي (شاندونج) الصينية لتكنولوجيا الصناعة المحدودة) وتحتوي الشحنة على ابراج ومعدات يبلغ وزنها الإجمالي (995) طن حيث سيعمل المشروع على نقل الطاقة التي ستولدها محطة كهرباء عدن الجديدة والبالغة (264 ميجاوات) كمرحلة اولى للاستفادة من الطاقة المولدة وتوصيل خدمات الكهرباء إلى كافة المناطق في مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها.

 

تأمين صحي لعمال الشحن والتفريغ

 

وفي صباح يوم الأحد الموافق: 17 نوفمبر 2019م عقدت اتفاقية التأمين الصحي لعمال الشحن والتفريغ وبحضور قيادة مؤسسة موانئ خليج عدن وهيئة مستشفى الجمهورية ومكتب تنسيق وتنظيم عمال الشحن والتفريغ ، والتي هدفت إلى تامين اجتماعي وتامين صحي، وكذا ما تم من اجراءات حاليا لتوفير وسائل السلامة المهنية للعمال كما أشار الى ضرورة تكاتف الجهود للحد من اصابات العمل وعدم السماح لاي عامل بالعمل دون ارتداء ملابس السلامه لما فيه من اهمية للعمال والعمل في الميناء، كما جرى خلال الاجتماع تسليم سيارة إسعاف مقدمة من مجموعة هائل سعيد انعم لمكتب عمال الشحن والتفريغ. حضر اللقاء رئيسة اللجنة الاشرافيه لمكتب تنسيق وتنظيم عمال الشحن والتفريغ الاخت زينب ملهي ونائب مدير عام الارصفة والساحات الاخ/مهدي الدغاري ، وإدارة مكتب تنسيق وتنظيم عمال الشحن والتفريغ، ونقابة عمال الشحن والتفريغ، واعضاء من إدارة هيئة مستشفى الجمهورية.