مال وأعمال
«العملة الخضراء» تتجه صوب أقوى أداء شهري منذ نوفمبر الماضي
ارتفع مؤشر الدولار أمس، متجها صوب تحقيق أقوى أداء شهري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في الوقت الذي يتوقع فيه مستثمرون رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال الأشهر المقبلة، ويترقبون إشارات جديدة من رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفع المؤشر 0.15 في المائة إلى 95.296 بعدما تراجع عن أعلى مستوى في شهرين سجله يوم الأربعاء، عندما وصل إلى 95.661 في الوقت الذي يقول فيه تجار إن تدفقات إعادة التوازن في نهاية الشهر من مديري الأصول من المرجح أن تحد من المكاسب. ومن المرجح أن يقل حجم التداول يوم الإثنين بسبب عطلات في بريطانيا والولايات المتحدة.
وارتفع الدولار 2.4 في المائة هذا الشهر بما يجعله من بين العملات صاحبة أفضل أداء وذلك بعد تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي أدت إلى زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية في حزيران (يونيو) المقبل.
فيما انخفض اليورو إلى 1.1178 دولار، لكنه ما زال فوق المستوى المتدني البالغ 1.1129 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.
وتراجع الدولار قليلا أمام الين إلى 109.65 ين، ليظل دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع سجله يوم الجمعة الماضي عندما بلغ 110.59 ين.
من جهة أخرى، تراجع الجنيه الاسترليني أمس، مع جني المستثمرين للأرباح، بعد المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة بفضل تنامي الاعتقاد بأن البريطانيين سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر المقبل ومن ثم سيتجنبون تقلبات السوق التي قد تضر بالجنيه.
وأشارت سلسلة من استطلاعات الرأي هذا الأسبوع إلى أن معسكر المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي يتفوق على معسكر مؤيدي خروج بريطانيا منه، ما أدى إلى ارتفاع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف مقابل اليورو وأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار.
وارتفع الجنيه الاسترليني للأسبوع الثالث على التوالي والسادس في الأسابيع السبعة الأخيرة ولن تصدر استطلاعات جديدة بشأن الاستفتاء أو بيانات اقتصادية رئيسة في بريطانيا وستكون الأسواق البريطانية مغلقة يوم الإثنين في عطلة عامة.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة مقابل الدولار أمس إلى 1.4640 دولار، في حين هبط اليورو 0.2 في المائة إلى 76.15 بنس.