مال وأعمال
الإسترليني يتضرر من تراجع في مسح لقطاع البناء
هبط الجنيه الاسترليني أمام الدولار اليوم الاثنين بعدما أظهرت بيانات مخيبة للآمال أن مسح مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع البناء في بريطانيا سجل أكبر انكماش في سبع سنوات في الفترة السابقة لتصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وسيضيف مسح مديري المشتريات إلى التوقعات بأنه سيكون على بنك إنجلترا المركزي خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة لتعويض التراجع الناتج عن التوصيت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.3256 دولار بما يقترب بنحو أكثر من سنت بقليل من أدنى مستوى في 31 عاما سجله الأسبوع الماضي أمام الدولار في الوقت الذي تشبثت فيه العملة البريطانية بالبقاء في النطاق الإيجابي عند 83.78 بنس لليورو على الرغم من الهبوط الذي أعقب نشر البيانات.
وبينما تكتسب مسوحات مؤشر مديري المشتريات للمعنويات في يونيو حزيران القليل من الأهمية بالنظر إلى أن تلك المسوحات تشير بشكل أساسي إلى الفترة السابقة للتصويت في الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يتساءل بعض المصرفيين ما إذا كانت البيانات التي تصدر غدا الثلاثاء الخاصة بقطاع الخدمات في الاقتصاد ستظهر بعض التراجع المباشر.
وبينما يتوقع معظم البنوك الكبرى المزيد من التراجع فإن إعادة تقييم التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة الأمريكية ساعدت الجنيه الاسترليني على البقاء فوق مستوى 1.3122 دولار المتدني الذي جرى تسجيله خلال اليومين اللذين أعقبا التصويت في استفتاء بريطانيا.
وعلى أساس مرجح بالتجارة واصلت العملة البريطانية التراجع مسجلة أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات عند 79.7 أمام سلة من العملات التي يستخدمها بنك إنجلترا المركزي لقياس متانة العملة في النطاق الأوسع.