ويأخذ المؤشر في الاعتبار عوامل بما في ذلك الحصول على التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي، والحريات المدنية، والعمر المتوقع، والوصول إلى المياه النظيفة، والعديد من العوامل الأخرى لإعطاء تقييم شامل للرفاه للمواطنين في الدولة.
وبحسب البحث فإن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي ليس هو العامل الوحيد في قياس مستوى المعيشة في البلاد.
عربيا، تصدرت الإمارات القائمة على مؤشر التقدم الاجتماعي وحلت بالمرتبة 39 دوليا وكانت النتائج كالتالي:
- الإمارات 73.69
- تونس 68.00
- السعودية 66.30
- الأردن 65.43
- لبنان 64.42
- المغرب 61.92
- الجزائر 61.18
- مصر 60.74
- العراق 52.28
- اليمن 41.76
يذكر أن تونس التي تلت تصنيف الإمارات عربيا حلت في المرتبة 56 دوليا، بينما احتلت مصر المرتبة 89 على قائمة الدول كافة، وتذيلت اليمن القائمة عربيا على سلم التصنيف وجاءت في المرتبة 127 عالميا.
وكانت الدول العشر على أدنى درجات التصنيف على النحو التالي:
- جمهورية أفريقيا الوسطى 30.03
- أفغانستان 35.89
- تشاد 36.38
- أنغولا 39.7
- النيجر 41.63
- غينيا 41.66
- اليمن 41.76
- إثيوبيا 43.5
- سيراليون 44.22
- ليبيريا 45.07
وجاءت جمهورية أفريقيا الوسطى في أدنى سلم التصنيف في مؤشر التقدم الاجتماعي، بسبب الأداء الضعيف للدولة لتوفير المأوى وسهولة وصول المواطنين على المعرفة الأساسية.
بينما تصدرت فنلندا التصنيف العالمي، برصيد 90.09، تلتها كندا (89.49) والدنمارك (89.39).