في الأضواء
تكنولوجيا جديدة تحبس لصا داخل سيارة مسروقة!
تمكن موظفو شركة السيارات الألمانية "BMW" من الإيقاع بلص أثناء نومه داخل سيارة مسروقة، عن طريق استخدام تكنولوجيا جديدة أتاحت لهم التحكم في غلق أبواب السيارة عن بعد.
وتمتلك شركة السيارات الألمانية خدمة تسمح لموظفي خدمة العملاء بالتحكم في غلق أبواب السيارات أو فتحها عن بعد، عند الحاجة، عن طريق نظام "كونيكتد درايف" ConnectedDrive، الذي يعتمد على الاتصال بالسيارة عبر بطاقة تعريف المشترك، التي تشبه بطاقات الهواتف المحمولة.
كما يسمح نظام تشغيل سيارات BMW بأن بالتحكم عن بعد في تكييف وتسخين السيارة وإطلاق آلة التنبيه أو غلق الأبواب وفتحها، والذي يتم بالكامل عبر تطبيق هاتفي.
وشاركت الشركة موقع المشتبه به مع الشرطة الذين عثروا على السيارة داخل زقاق، فيما كان المحرك لا يزال يعمل، واكتشف السارق نائما داخلها، وذلك بحسب صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.
وقالت السلطات الأمريكية إن الرجل البالغ من العمر 38 عاما، استقل السيارة بعد أن وجدها مفتوحة وبداخلها مفتاح التشغيل، وذلك يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني، في مدينة سياتل الأمريكية، في واشنطن.
ووفقا لدفتر تسجيلات قسم شرطة سياتل، كان اللص يجوب المنطقة 4300 في الشارع الثامن شمال شرقي المدينة، مع مجموعة من أصدقائه، ولما اقترب من السيارة رأى مفتاح السيارة بداخلها في مكان واضح أمام عينيه فقام بقيادتها.
من جانبه، أوضح جونا سبانجينثال لي، مسؤول دفتر تسجيلات قسم شرطة سياتل، أن مالك السيارة تزوج قبل سرقة سيارته بيوم واحد، وأنه أعار المركبة إلى أحد أصدقائه، الذي نسي سهوا مفتاح السيارة داخلها.
واكتشف المالك ضياع سيارته، فاتصل بخدمة الطوارئ، ليقوم ضباط الشرطة بالتواصل مع شركة "بي إم دبليو"، التي استطاعت تعقب السيارة إلى المنطقة 2100 شمال شرقي سياتل بشارع 63.
وقد تمكن موظفو الشركة الألمانية من إغلاق أبواب السيارة عن بعد، ليتمكنوا من حبس المشتبه به داخلها، من خلال نظام الصوت داخل السيارة، فيما أُلقي القبض على اللص، الذي عثر معه على كمية من مادة الميثامفيتامين المخدرة، وأودع داخل سجن مقاطعة كينغ بواشنطن، لاتهامه بمحاولة سرقة سيارة وحيازة مواد مخدرة.
تجدر الإشارة إلى أن موقع Jalopnik ، المتخصص في أخبار السيارات، أوضح في شهر يوليو/تموز 2016، أن أي شخص يمكنه أن يرسل أوامر لاسلكية من خلال متصفحات الحواسيب desktop browsers، لأن الروابط التي توصّل التطبيق بنظام السيارة لم تكن مشفرة.
المصدر: دايلي مايل البريطانية