اخبار وتقارير
الإمارات بصمات بيضاء في العطاء الإنساني التنموي بارخبيل سقطرى
يسعى الهلال الأحمر الإماراتي أن يكون رمزا للتعاون والإخاء في اليمن
للإمارات دور كبير في تنمية العديد من القطاعات الحيوية بمحافظة أرخبيل سقطرى التي رسمت من خلالها لوحة حباً الشعب الإمارات وقيادته السياسية الحكيمة لأشقائهم في اليمن و ارخبيل سقطرى خصوصا على دورهم الأخوي الكبير الذي جسده بدعمه اللا محدود لمختلف شرائح المجتمع بالأرخبيل وعمل على تخفيف الكثير من العبء على أبناء أرخبيل سقطرى خلال هذا الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد وخاصة أرخبيل سقطرى التي مرت باعصاري تشابالا وميج دمر خلالها البنية التحتية للمحافظة الناشئة . وفيما يلي نستعرض بعض من المشاريع التنموية والاغاثية والإنسانية التي قامت بها دولة الإمارات بمحافظة ارخبيل سقطرى:
التنمية بلا حدود/ سقطرى/ تقرير خاص: أحمد جمعان دبنهي
(مطار سقطرى الدولي)
عملت الإمارات على تسوير مطار سقطرى الدولي بالشبك المخصص للمطارات مع توفير له منظومة إضاءة حديثة تعمل على طاقة الشمسية و دعم المطار ببعض الأجهزة الحديثة وتجهيز صالات المطار المتضررة من الاعاصير التي ضرب المحافظة خلال نوفمبر الماضي و يعتبر مطار سقطرى من المنافذ ذات أهمية كبيرة لمحافظة سقطرى كما انه يعتبر المنفذ الوحيد لسقطرى خلال فصل الخريف الذي تشتد به الرياح الموسمية وينقطع المنفذ البحري على المحافظة وتبلغ مساحة مشروع تسوير مطار سقطرى الدولي في هذا المرحلة 8 كيلو و 800 متر بتنفيذ مؤسسة شط البحر للنقليات العامة الإماراتية وسيعمل المشروع على نقل مطار سقطرى نقلة نوعية في العمل الملاحي الجوي ويسمح بهبوط الطيران في أي وقت ويعمل
على ربط الأرخبيل بالعالم الخارجي من خلال الرحلات المتواصلة من والى الأرخبيل بشكل مستمر خاصة بعد الاهتمام الكبير التي تولية وزارة السياحة في تحويل جزيرة سقطرى الى وجهة سياحية بيئية على مستوى العالم والاستفادة من مصادرها الطبيعية ونسيجها الاجتماعي الامن والمحافظ على الاستقرار في تحقيق استثمار سياحي أمثل للجمهورية اليمنية
(ميناء سقطرى)
نفذت دولة الإمارات توسعة ميناء سقطرى بطول 110 متر وتم بداء العمل فيه في أبريل الماضي و سيتم الانتهاء من العمل به خلال فبراير القادم 2017 بحسب اتفاقية العمل مع الشركة المنفذة وهي شركة محلية و تعتبر توسعة الميناء الخطوة الأولى نحو إنشاء ميناء عالمي وربطها بالملاحة البحرية الدولية كونها تقع في موقع استراتيجي يساعدها في أن تكون نقطة عبور للسفن التجارية بين القارات المختلفة ويسهم مشروع توسعة الميناء وتجهيزه في استقبال عدد من السفن التجارية ويمكنهم من تفريغ حمولتها مرة واحدة بدون أي تأخير أو انتظار وهذا سيعل على توسع العمل التجاري بالمحافظة ويعزز من مستوى عمل الميناء ونشاطه الملاحي ويواجه ميناء سقطرى عدد من الصعوبات في استقبال السفن الكبيرة وكذا في حالة ارتفع الأمواج لضعف الرصيف الوحيد الحالي في الميناء وكما انه ينقطع عن العمل خلال فصل الخريف الذي تشتد به الرياح الموسمية مما يسبب اضطراب البحر خلال ذلك الفصل ويعمل دلك على إغلاق المنفذ البحري لسقطرى ويمنع وصول أي سفن أو إدخال أي غذاء أو معدات أخرى التي يحتاجها المواطنين في الجزيرة وتمثل توسعة الميناء مطلباً وحلم شعبي في سقطرى لتحسين مستوى خدمات الميناء الذي يفتقر لعدة مقومات في العمل الملاحي البحري.
(القطاع السمكي)
دعمت الإمارات على دعم الصيادين المتضررين جرا إعصارين تشابالا وميج الذي ضرب المحافظة خلال نوفمبر العام الماضي وقدمت الإمارات 40 قارب مع المحركات البحرية كدفعة أولى من مؤسسة الشيخ خليفة وهناك دفعة من القوارب قد وصلت للمحافظة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للصيادين المتضررين في المحافظة لتخفيف من معاناتهم جرا الإعصارين
و يعتبر القطاع السمكي بسقطرى من أهم القطاعات التي يعتمد عليه شريحة كبيرة من أبناء الأرخبيل ويمثل مصدر رزق الوحيد لهم وعائلاتهم وكما يعتبر من القطاعات الواعدة التي تعول عليه الدولة بشكل كبير لرفد خزينة الدولة بالموارد المالية وثمن الصيادين الدعم التي تولية الإمارات في إعادة نشاطهم السمكي بعد أن خسروا قواربهم جراء الإعصارين المتتاليين الذي ضرب المحافظة ونتج عنها تضرر كبير في معداتهم الاصطياد التي هي مصدر رزقهم الوحيد لإعالة أسرهم .. وستعمل الإمارات على إعادة تأهيل الإنزال السمكي بمدينة حديبوه وتأهيله بشكل أفضل بالإضافة إلى إنشاء مسلخ اللحوم وسوق الفواكه والخضروات..
(في المجال الصحي)
ساهمت الإمارات بشكل أساسي على دعم القطاع الصحي بمحافظة سقطرى من خلال بناء وتجهيز وتشغيل مستشفى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان في العاصمة حديبوه الذي يعتبر المستشفى الوحيد بسقطرى الذي يقدم الخدمات الطبية لأكثر من 80 ألف نسمة بالمحافظة ويتكون مستشفى الشيخ خليفة الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2012 من طابق واحد تم إنشاؤه على مساحة ألف و 420 متر مربع، ويضم أربعة أجنحة و40 سرير طبي بالإضافة إلى أقسام الجراحة العامة وجراحة الأطفال والباطنية وأقسام النساء والتوليد وأقسام الصيدلة والأشعة والمختبر المجهزة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة. كما يتم حالياً العمل بالمرحلة الثانية ضمن مشروع توسعة المستشفى والتي تتضمن عيادات خارجية ومكاتب إدارية وسكن للأطباء وقاعة اجتماعات ومن المتوقع الانتهاء منها قبل نهاية العام الحالي كما تكفلت دولة الإمارات الشقيقة بنقل عدد من المرضى التي تستدعي حالتهم للسفر للخارج العاصمة لتلقي العلاج في الإمارات وإعادتهم إلى وطنهم بعد الرحلة العلاجية.
(بناء الوحدات السكنية)
عملت الإمارات على رعاية الأسر اليتيمة والمتضررة من الإعصارين تشابالا وميج بشكل كبير من خلال بناء مدينة خاص للأيتام مكونه من 80 بيت مع المرافق الخدمية الأخرى و تنفيذ حاليا مدينتي زايد 1- 2 بمنطقتي ستروه وزاحق و دفعرهو مكونه من 300 وحدة سكنية للأسر المتضررة من الأعاصير ودلك ضمن اتفاقية إعادة إعمار الارخبيل الموقعة بين السلطة المحلية والهلال الأحمر الإماراتي . بالإضافة إلى بناء عدد من البيوت في مختلف مناطق المحافظة للأسر اليتيمة ودعمهم بمستحقات شهرية ومواد غذائية بشكل مستمر لمساعدته في إيجاد المواد الأساسية لهم ولأسرهم.
(المشاريع الإغاثية)
وقدمت الإمارات مند بداية الأزمة اليمنية وانقلاب الحوثيين على الشرعية على دعم بشكل دائم أبناء الأرخبيل بالمواد الغذائية المختلفة لتخفيف من معانات المواطنين جراء الأحداث التي تشهده البلاد التي أترث بشكل كبير على أعملهم في مختلف القطاعات وبحسب الإحصائيات يقدر عدد المستفيدين من
مشاريع الإغاثية من دولة الإمارات أكثر من 70 ألف أسرة وهذا العدد ضعف عدد الأسر الموجودة بسقطرى و يمثل دعم كبير لأبناء المحافظة.
(دعم القوات المسلحة)
تكفلت دولة الإمارات في تدريب 700 جندي كدفعة جديدة من أبناء الأرخبيل بالقوات المسلحة تم تدريبهم بالإمارات لسد نقص القوة البشرية باللواء أول مشاه بحري بسقطرى وعمل دلك على تخفيف البطالة بين أوساط الشباب في المحافظة وكذا دعم اللواء ب 80 سيارة مختلفة و الذخائر والمواد الغذائية والمشتقات النفطية التي ساعدت بدرجة أساسية على قيام اللواء بدوره في حماية الأرخبيل وحفظ أمنه واستقراره.
(أعمال الترميم و الصيانة للمساجد والمدارس)
استكملت دولة الإمارات على ترميم وصيانة 44 مسجد في المحافظة و تنفذها حاليا 17 مدرسة محورية وإضافة إليها فصول جديدة كمرحلة أولى على أن ينتهي العمل فيهم قبل بداية العام الدراسي القادم لتهيئة الأجواء التعليمية للطلاب و من المتوقع أن سيتم استهداف المدارس بباصات مدرسية لنقل الطلاب من مختلف القرى المجاورة.
(دعم الكهرباء)
تم تشكيل فريق هندسي من دولة الإمارات لمعرفة احتياج المحافظة من الطاقة والعمل على معالجة وضع الكهرباء بالأرخبيل بشكل جدري ونهائي خلال الفترة القادمة .. وفي هذا الصدد أكد محافظ سقطرى سالم السقطري بأن هناك توجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمعالجة وضع كهرباء سقطرى بأسرع وقت ممكن بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي تحرص الإمارات على تنفيذها بمواصفات هندسية حديثة .. وساهم الدعم الإماراتي للكهرباء بسقطرى على تشغيل ساعات إضافية خلال أيام شهر رمضان المبارك لدعمها ب 50 ألف لتر ديزل.
(دعم كلية المجتمع)
يشكل القطاع الفني والمهني أهمية وحرص كبير لدى الأشقاء بدولة الإمارات حيث قدمت الإمارات العربية المتحدة ما يقارب 30 جهاز كمبيوتر لمعمل الحاسوب في الكلية و مولد كهربائي بقوة 50 كيلو .. وهناك مساعي كبيرة من دولة الإمارات لجعل من كلية المجتمع بسقطرى صرخ تعليمي فني ومهني يتخرج من خلالها كوادر مهنية وفنية ذات احترافية كبيرة تواكب سوق العمل المحلية والخارجية من خلال تجهيز الكلية إنشائها وفنيا ومهنيا تساعدها على النهوض من الواقع الحالي وتزيد عدد التخصصات فيها.
(القطاع الزراعي)
شكلت الإمارات فريق فني متخصص في الزراعة بنزول لسقطرى للإطلاع على وضع القطاع الزراعي عن قرب ولمعرفة أهم الاحتياجات التي يتطلبه القطاع في سقطرى لانتشاله إلى وضع أفضل وأحسن وبما يلبي احتياجات السوق المحلي في المحافظة
وكما هناك استعدادات كبيرة من قبل مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية بتوريد عدد من الشتلات الزراعية والمعدات والآليات الزراعية الأخرى التي تتطلب في تحسين القطاع الزراعي في الأرخبيل إلى الأفضل.
(القطاع التعليمي)
دعمت الإمارات إلى جانب صيانة المدارس التالية ( مدرسه الزهراء...مدرسه ..صلاح الدين ...مدرسه 30 نوفمبر ....مدرسه خالد بن الوليد ...مدرسه قريه....مدرسه عثمان بن عفان ...مدرسه شوعب...مدرسه 22 مايو مومي. مدرسة جؤه) دعمت إضافة فصول دراسية لمدارس الأرخبيل كمرحلة أولى وتم استهداف المدارس التالية
( مدرسه 30 نوفمبر 12 فصل ......مدرسه نوجد 12 فصل ..مدرسه قريه 12 فصل ....مدرسه شوعب 3 فصول وإدارة ....مدرسه تروبه 3 فصول وإدارة ) وسيتم توفير الأثاث المدرسية المتكاملة لجميع المدارس .