مال وأعمال

حضرموت: الحاجة أم الإختراع.. أزمة الصرف تغير العملة اليمنية

التنمية برس: متابعات

يرى كثير من التجار ومالكي المحلات الصغيرة والكبيرة أن طبع كميات نقدية من فئة الـ500 ريال، لم يكن قرارا حكيما ولا في مكانه. 

بالنسبة للسوق في حضرموت، بدأت شحة الصرف فيه في منتصف العام المنصرم تقريبا، بعد إستيلاء تنظيم القاعدة للمحافظة، حيث عانت السوق تلك الفترة، معاناة ملحوظة، وبدأت تجارة الصرف عند البعض.

فبعض اصحاب المحلات مثل: مقاهي الإنترنت والبوفيهات الصغيرة التي تقدم الشاي والقهوة وغيرها يحتاجون الـ"فكة" العملة الحجرية 5، 10، 20 ريال، فيما يقوم البعض سواء من المتسولين أو غيرهم ببيع 850 قطعة نقدية حجرية بمبلغ 1000 ريال، قد لايصدق البعض ولكن هذه هي الحقيقة المؤلمة، إلا أنها سرعان ما تلاشت في فترة قصيرة.

وبعض أصحاب المطاعم والسوبرماركات قالوا لمراسل "اليمن العربي" أنهم إضطروا للذهاب خارج حضرموت من أجل الحصول على كميات نقدية.

والآن بالفعل، تكاد تكون أزمة الصرف شبه موجودة بعد تحرير ساحل حضرموت من عناصر التطرف والارهاب، إلا أن السوق يحتاج إلى فئة الـ50 والـ100 ريال بالإضافة الى القطع النقدية.

والمثير للإهتمام، أنه في ضل وجود أزمة الصرف في حضرموت خصوصا أن فئة 50 ريال لازالت شحيحة إلى الآن، قام أصحاب المحلات والماطاعم والباصات بإعطاء 5 قطع حلوى بالـ50 ريال المتبقية، أو إعطاء قطعتي حلوى بالـ20 ريال المتبقية وهكذا.

وقد تعود المواطنون في حضرموت على هذا الحال وأصبح جزءا من روتينهم المعتاد، إلا أن خبر طبع فئة الـ500 ريال، أثار ضجة كبيرة، حيث أن البعض لم يصدق ذلك، لأنهم يعرفون أن الـ50 ريال والـ100 ريال، مطلوبه أكثر من غيرها. 

مصلحة الجمارك تُصدر تعليمات صارمة بشأن تنفيذ قرارات اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات في ضبط وتنظيم حركة السلع والبضائع


ريادة الأعمال في مأرب: نمو ملحوظ وتحديات متعددة


غرفة تجارة وصناعة حضرموت تبحث مع السفير الإندونيسي سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري


مصنع "النيل" للبهارات.. قصة نجاح لنصف قرن يتحدى الصعوبات ويسعى للتميز من عدن