فيما تتواصل المرحلة الثانية من فعاليات مخيم بسمة أمل في المستشفي إعادة وترميم عدد من الأجهزة الطبية بمستشفى الأمومة والطفولة بإب

 ياسرعباد: عادت من جديد العديد من الأجهزة الطبية الهامة إلى عملها ووظيفتها في مستشفى الأمومة والطفولة بمحافظة إب بعد أن تعطلت ولم تعد تمارس وظيفتها واستمرت فترة طويلة مما صعب وأعاق دور الطاقم الإداري والطبي في المستشفى وقال الأخ محمد الصوفي نائب مدير مستشفى الأمومة والطفولة بالمحافظة بأن الأجهزة بدأت في عملها بعد أن قمنا بحصرها والبحث عن ترميمها وإعادة تأهيلها وتشغيلها لكي تقدم خدماتها للمواطنين حيث تعتبر من أهم الأجهزة المتطورة والتي سوف تقدم تسهيلات للمترددين ولذوي الدخل الخاص منها جهاز الإيكو والكشافة وجهاز فحص سرطان الثدي المبكر وجهاز فحوصات الدم وغيرها كما قمنا بإنشاء إدارة النظام بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة حي ث يتعرض الكثير من المرضى والزائرين للنهب والسطو والسرقة وكذلك من أجل الإحترازات الأمنية وحول مخيم بسمة أمل الذي يعد المخيم الجراحي لجراحة الشفاه الأرنبية وسقف الحلق مجانا والذي يقام في مستشفى الأمومة والطفولة بالتعاون مع إدارة المستشفى أضاف الصوفي بالطبع المخيم لازال يمارس مهامه وعلى ثلاثة مراحل حيث دشنا المرحلة الأولى قبل ثلاثة أشهر وهانحن دخلنا المرحلة الثانية وهو من تنفيذ جمعية الإحسان الخيرية بدعم من مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية وبرعاية اللواء عبده الواحد صلاح محافظ المحافظة وسوف يتم اعتماد هذه المرحلة (100) حالة قابلة للزيادة بحسب وصول الحالات من شتى مديرات المحافظة موزعة على عمليات الشفاه الأرنبية وسقف الحلق وتشمل أيضا محافظات تعز والضالع والحديدة وأجزاء من منطقة وصاب محافظة ذمار حيث يتميز المخيم بطاقم طبي متميز من استشاريين في اختصاص جراحة التجميل في الوجه والفكين حيث تم تجهيز عدد ثلاث غرف عمليات تتبع المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية مصحوبة بطاقم فني على مستوى عالي من الكفاءة من فنيين ومخدرين سبق لهم المشاركة في العديد من المخيمات الجراحية وهذا المخيم هو في مرحلته الثانية بعد أن دشنا المرحلة الأولى قبل شهرين تقريبا حيث بلغت تكلفة المرحلة الأولى والثانية بالإضافة إلى المرحلة الثالثة التي تعد قيد التنفيذ ثمانية عشر مليون ريال تقريبا وقد استهدفنا أغلب المناطق النائية والمديريات البعيدة واختتم الصوفي حديثه بتقييمه لنتائج المرحلة الأولى من فعاليات المخيم بقوله ولله الحمد ومن خلال تقييمنا للمرحلة الأولى فقد كانت المخرجات الفنية على أفضل وجه وحقق نجاحا غير مسبوق وإقبال كبير من المرضى المعسرين ويهدف المخيم إلى التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود وخاصة في المناطق النائية والريفية البعيدة