ملفات خاصة
اليمنية شركة عريقة يتامر عليها اصحاب المصالح الضيقة
التنمية برس : خاص
اصحاب المصالح الضيقة ينشرون حول الشركة اليمنية الاكاذيب والاشاعات في سبيل النيل من هذه الشركة الوطنية لدرجة أن هؤلاء الموتورين والحاقدين على طيران "اليمنية" ياتون بصور لأعطال في طائرات تتبع شركات اخرى فيجتزأونها أو يدبلجونها وينشرونها على انها -مثلا- لطائرة يمنية وكادت ان تؤدي بالركاب الى كارثة لولا انهم نجوا بأعجوبة! والاعطال يمكن ان تتعرض لها اية طائرة اخرى تتبع شركة طيران عالمية مهما امتلكت من اسطول من الطائرات الحديثة وحوادث الطيران التي حدثت خلال الثلاث السنوات الماضية تؤكد هذه الحقيقة، وطيران "اليمنية" ليست استثناء من ذلك ولكنها في الحقيقة ومن خلال تاريخها الطويل تعد من اقل طيران العالم تعرضا لمثل هذه الحوادث.
تسلم الكابتن/ احمد مسعود العلواني مهام قيادة" اليمنية في عام 2012م وهو يتمتع بقدرات فنية عالية في قيادة الطائرات المدنية الحديثة، كما يتمتع بقدرات قيادية لادارة الشركة وسبق له العمل قبل اعادة الوحدة اليمنية في قيادة ماكان يسمى بطيران اليمن الديقراطي تسمى "اليمدا"
وحيث قام الكابتن العلواني على بث روح الفريق الواحد في كوادر الشركة ومسؤليها وموظفيها وبالفعل استطاعت الشركة الاستمرار في اداء مهامها كناقل وطني وحيد في اليمن وكنافذة يطل منها اليمن على العالم، في ظل مواجهات واضطرابات واختلالات امنية يسود فيها عدم الامن والاستقرار حتى قيام الحرب الحالية في النصف الاول من عام 2015م مما جعل الامور اكثر تعقيدا خاصة بعد وجود سلطة للحوثيين في صنعاء.
واستطاعت الشركة ان تقدم خدماتها في ظل ظروف صعبة ومعقدة انعكست على المواطنين ببعض المعوقات والسلبيات التي ليس للشركة ارادة فيها وانما هي نتيجة لما يسود البلاد من تعدد السلطات والاختصاصات وخاصة في بعض المطارات التي تستخدمها الشركة
كانت المعضلة الكبرى في القيادة السابقة للشركة الخطوط الجوية اليمنية عبد الخالق القاضي يتصرف فيها كيف يشاء لكونه احد المقربين من المخلوع صالح فقام بسحب كل الاموال وترك للقيادة الجديدة خزينة فارغة بالاضافة الى مديونية كبيرة ، وهذا جعل التحدي الاكبر امام الكابتين العلواني لم يكن امام القيادة الجديدة للشركة الا قبول التحدي.
وعلى الرغم من الظروف غير الطبيعية التي تعمل فيها الشركة والتي عصفت بالكثير من مؤسسات الدولة واوقفتها عن العمل، إلا ان شركة الخطوط الجوية اليمنية قد استطاعت في الآونة الاخيرة ان تنتقل من صراع البقاء، الى
مرحلة التطور والارتقاء في الاداء بما في ذلك شراء طائرة جديدة من نوع" اير باص" وضمها الى اسطول اليمنية قريبا، ولكن كما يبدو فان هذا التحسن الملحوظ اصبح يثير حنق بعض الذين لايسرهم إلا ان يروها قد فشلت وتوقفت عن الاداء، ولذلك فانهم ينشرون من وقت لآخر الكثير من الاكاذيب والاشاعات في محاولة منهم للإساءة للشركة.
وأصحاب المصالح ضيقة قاموا بترويج الاكاذيب على الشركة بداً بسعر تذاكر طيران اليمنية هي اغلى تذاكر تكلفة تذاكر اليمنية تعد اقل كلفة من مثيلاتها في العالم .
كل مايتعرض له الركاب من ازدحام في المطارات لساعات طويلة وربما اكثر من يوم أو يومين في الوقت الذي تؤكد فيه الشركة، انه ليس لها علاقة بما يحدث من تأخير او ارباك وإنما يعود ذلك الى تصرفات التحالف الذي يتحكم بمطار عدن ويلغي العديد من الرحلات الدولية دون ابداء الاسباب، وكما حدث مؤخرا انهم اعادوا طائرة من حيث اتت من القاهرة ولم يسمحوا لها بالهبوط في مطار عدن على الرغم من ان فيها جثثا لبعض المتوفيين اليمنيين وحالات انسانية اخرى في محاولة من هذا التحالف لاذلال اليمنيين على ارضهم كما يقول بعض المتابعين لمثل هكذا تصرفات من سلطات التحالف الذي جاء بهدف مساعدة اليمن فاذا به يتحول الى المساعدة عليه فجميع هذه الممارسات ليس للشركة علاقة لها فهي تسعى دائماً لتقديم التسهيلات الكاملة لسادة الركاب .
.