في الظل
إعصار لبان بالمهرة وكارثة الكوارث باليمن معين عبد الملك نفس التاريخ ونفس النكبة
التنمية برس:خاص
بقلم / رياض محفَوظ :
24/ ساعة فقط هي الفارق في التوقيت بين أسوأ كارثتين تتعرض لها المهرة واليمن بشكل عام على مدى التاريخ.
24/ ساعة فقط من العام الماضي 2018م كانت ولازالت تمثل كارثة الكوارث ونكبة النكبه وأم المصائب التي حلت بالأرض والإنسان في المهرة واليمن الحبيب.
24/ ساعة فقط كانت ولازالت رمزاً للألم والمعاناة والكوابيس المستمرة للكثير من الناس في المهرة ولكل الناس في اليمن الغالي.
14/ أكتوبر / 2018م كانت النكبة المؤلمة للمهرة و هي كارثة إعصار لبان التي أكلت الأخضر واليابس وخلفت الدمار في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة ولا تزال آثارها واضحة على الأرض وحاضرة في قلوب الكثير من الناس الذين فقدوا مساكنهم وأهلهم وممتلكاتهم.
15/ أكتوبر وبعد ساعات من الكارثة الأولى نشر التلفزيون الرسمي خبر النكبة الثانية بل وكارثة الكوارث على اليمن بشكل عام وهو تعيين اللص المحترف معين عبد الملك رئيساً للحكومة اليمنية وهذه هي المصيبة الأكبر على اليمن بشكل عام.
نستطيع القول أن إعصار لبان بالمهرة الذي صنف من الدرجة الأولى في سرعته وتدميره قد انتهى والحمدلله ولازلت المساعي مستمرة لمعالجة آثاره.
اما العاصفة الثانية والكارثة معين عبد الملك التي حلت باليمن لازالت مستمرة إلى يومنا هذا في النهب والسلب وتحطيم مقدرات اليمن بشكل عام وسرقة احلام الشعب برمته في التنمية والأمن والإستقرار الذي ينشده الجميع.
والسؤال الذي يطرح نفسه أمام الرئيس هادي وحكومة الشرعية متى تنزاح هذه الغمه وينتهي هذا الكابوس المسمى رئيس حكومة الشرعية الذي أزكم فساده كل الأنوف وظهرت خيانته وفساده للقاصي والداني.