ويقول أثرتون إن جمهور الشركة تابع صناعاتها رغم تحديات التقنيات الجديدة. لكن الشركة جذبت جيلاً جديداً مع صناعة الكاميرات الرقمية، التي كانت من روّادها.
ويضيف: "لكن الهواتف الذكية ابتلعت هذه السوق بسرعة، وأصبحت غير موجودة".
وتهاوت تجارة الكاميرات المنفصلة بحسب أحد التقديرات بنسبة 84 في المئة بين عامي 2010 و2018.
ويشير أثرتون إلى أن شركة أوليمبوس "محبطة للغاية"، وأنها اتخذت قرارات خاطئة في السنوات القليلة الماضية ووصلت إلى طريق مسدود.
وذكر مثالاً على ذلك، عدم إحراز الشركة تقدماً في مجال الفيديو على عكس منافسيها. بالإضافة إلى تورط الشركة في فضيحة مالية عام 2011 تورّط فيها كبار مسؤوليها التنفيذيين.
وتسعى الشركة الآن لإبرام صفقة بشأن الجزء المتعلق بتجارة الكاميرات، بحيث يمكن لعلاماتها التجارية مثل عدسة "زويكو" أن تستخدم ضمن منتجات شركة أخرى.
وقالت الشركة في بيان:"نعتقد إنها الخطوة الصحيحة للحفاظ على إرث هذه العلامة التجارية".
وأبدى فريق الشركة العامل في المملكة المتحدة، تفهمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طرح الجمهور أسئلة عديدة.
وعلّق قائلاً "نرجو منكم الصبر...ترى أوليمبوس في هذا فرصة تحوّل لنمو التجارة في مجال الصورة وإسعاد هواة التصوير القدامى والجدد لفترة طويلة".
وستستمر أوليمبوس في العمل. فالشركة لم تتوقف عن صناعة الميكروسكوب وسبق أن دخلت في مجال صناعة التقنيات البصرية والمعدات العلمية والطبية.