في الأضواء
توت عنخ آمون: إعلان عن رسوم التصوير بجانب قناع الملك الفرعوني يثير غضبا في مصر
أثار منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الآثار المصرية جدلا واسعة بين مصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في المنشور، الذي حُذف لاحقا، دعوة للتصوير التجاري مع قناع توت غنخ آمون، وتظهر فيها الأسعار المختلفة للمصريين والأجانب (سواء مع أو بدون فتح فترينة العرض).
وعقب موجة من الجدل والانتقادات الواسعة، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الآثار نفياً للإعلان السابق.
وذكر منشور النفي أنه "لم ولن يتم فتح فاترينة قناع الملك توت عنخ آمون"، وأضاف البيان أن وزارة السياحة والآثار "ترفض تصوير القناع خارج الفاترينة رغم تلقيها طلبات كثيرة من محترفين وقنوات عالمية، وذلك للحفاظ على الأثر الهام والفريد".
وعلى الرغم من حذفه، أثار الإعلان غضب مغردين، إذ اتهم بعضهم وزارة الآثار بـ "المتاجرة بالأثر الفرعوني التاريخي" في مصر. كما سخر منه آخرين.
وانتقد آخرون ما ذكره منشور النفي من "ادعاءات ليس لها أساس من الصحة"، من غير أي توضيح لكيفية نشر الصورة على صفحتهم الرسمية.
وأشار قطاع من المغردين إلى ضرورة "فصل وزارة السياحة عن وزارة الآثار"، وذهب البعض إلى المطالبة بإقالة الوزير.
ويعد القناع الذهبي أحد أهم الآثار المصرية، وقد عثر عليه عند اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني بصعيد مصر في عشرينات القرن الماضي.
ويقول المؤرخون أن توت عنخ آمون حكم البلاد لفترة قصيرة قبل أن يموت دون أن يبلغ العشرين عاما وذلك في عصر الدولة الحديثة منذ نحو 3200 عام.