مال وأعمال
دبليو W عدن رمزا للمنشئات الفندقية والسياحية.. الخبير/ محمد الكلدي لوسائل الإعلام : السياحة صناعة بلا دخان..وعدن درة لاتضاهى بثمن
شهدت مدينة عدن تزايدا ملحوظا في عدد المنشآت السياحية والفندقية في الفترة الاخيرة ،رغم الاوضاع الخدمية والمعاناة الاقتصادية والخدمية لسكان مدينة عدن.
ولكن هناك رغبة أكيدة من رجال المال والاعمال ،واصرار عجيب وارادة فولاذية في المساهمة بانعاش الاوضاع وتحقيق التنمية الشاملة لهذه المدينة العريقة .
وأوضح الاستاذ / محمد الكلدي مدير فندق (W عدن) وهو
( أحد الشخصيات المتخصصة في العمل الفندقي ) في حديث ل"وسائل الاعلام "
أن مدينة عدن تعد واحدة من اهم المدن العالمية التي تقع في وسط العالم وعند ملتقى الطرق الملاحية والتجارية .مايعني اهتمام دول العالم اجمع بهذه المدينة المتميزة .في الوقت الذي لا نقدر نحن قيمة وأهمية هذا الموقع بالنسبة لمدينة عدن .
واضاف ان إنشاء فندق W عدن والذي يتكون من عشرة طوابق و63 غرفة و18 شقة فندقية، وفلتين فندقية ،والكائن بشارع ال90 بمديرية المنصورة سيمثل رافدا جديدا للمنشئات السياحية والفندقية والتي ستقدم خدمات نموذجية للزبائن ونزلاء الفندق وبخدمات متنوعة وراقية جدا فهناك غرف أعمال اقتصادية ،وغرف فندقية ديلوكس وغرف فندقية (VIP) واجنحة وشقق فندقية ،بالاضافة الى فلل فندقية ،
وأضاف بأن الفندق والمصنف ذو الأربعة نجوم يحوي على مركز متكامل لرجال المال والاعمال، وخدمات VIP وتسهيلات وصول ،وتوصيل من والى المطار ، قاعات اجتماعات ومناسبات ، واستراحة جميلة مطلة على المدينة ،صالة لياقة بدنية وساونا ،مسابح وجاكوزي ،مطاعم وكوفي شوب ،مغسلة وسوبر ماركت،،وشبكة انترنت الياف ضوئية وشبكة تكييف مركزية وغيرها.
وتطرق الخبير الفندقي / محمد الكلدي الى الصعوبات التي تواجه العمل الفندقي والسياحي بعدن .والمتمثل بتردي خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي بشكل اساسي ،الاضافة الى النظافة ،وغيرها وارجع ذلك الى غياب الوعي المجتثعي بأن السياحة صناعة بلا دخان .أي ان السياحة صناعة ولكن بدون دخان او ضجيج للمصانع وتلويث للبيئة ،كون السياحة مصدر ايراد مهم لاقتصاد الوطن. ولكن تحتاج خدمات .ومعرفة والمام عند القائمين عليها بكيفية تقديم هذه الخدمات وعرضها بما يناسب اذواق النزلاء والسياح لاي بلد كان .
وعن وجهة نظره لتفادي هذا القصور "كشخصية ادارية وفندقية متخصصة وذو خبرة في هذا المجال لاكثر من 30 عاما خارج الوطن واتقانه لست لغات "
اجاب الخبير الفندقي / محمد الكلدي انه يمكن تجاوز الاشكالية ..من خلال توفير الخدمات .
والامر الاخر من خلال تأهيل الكوادر الشبابية في المجال الفندقي والسياحي وفتح التخصصات الدراسية العلمية والتطبيقية في المعاهد والجامعات للشباب والفتيات .وبما يمكنهم من رفع قدراتهم وكفاءتهم العلمية والعملية عند ممارستهم للعمل في المجال الفندقي والسياحي ،وهذا بيت القصيد الذي نعانيه اليوم في عدن .
وعن دور ادارة فندق W عدن لتاهيل الكوادر الشبابية .اكد الكلدي انهم بصدد انشاء مركز لتدريب وتاهيل الشباب والفتيات في العمل الفندقي والسياحي .بحيث تتمكن المنشئات الفندقية بشكل عام وفندق W عدن من تقديم أرقى الخدمات الفندقية والسياحية وبمايناسب اذواق النزلاء والقادمين الى عدن من المحافظات او السياح من الاشقاء العرب او الاجانب ،
وتطرق الخبير الفندقي محمد الكلدي الى أهمية عدن كمدينة تجارية واقتصادية بالدرجة الاولى ما يعني انه مناط بها هذه المهمة اي تقديم الخدمات للزائرين اليها من تجار ورجال اعمال .ومتى ما توفرت الارادة القوية عند الجميع في العاصمة عدن ..وادركوا اهمية موقع مدينتهم الطبيعي (كمدينة مدنية -تجارية - اقتصادية- خدماتية )
فأن عائدات هذه المدينة ستزيد ،وستزيد بزيادة الوافدين اليها ،وستفيض بجودها وخيراتها وايراداتها اكثر مما تتوقعه العقووول المتقوقعة والمنطوية على نفسها،...
ففي عدن الخير كل الخير ..وفيها أول ما وجد الانسان ...وفي عدن ستكون النهاية ..!!