نوافذ تنموية
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لموقع التنمية برس : القطاع الزراعي يخدم المزارع تنموياً..ويحسّن النشاط الإقتصادي والميزان التجاري ويسهم في الأمن الغذائي الوطني
▪︎تحدث وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الإنتاج - المهندس / عبد الملك ناجي عبيد وأشار في سياق تصريحه الصحفي لموقع "التنمية برس.AP" الإخباري أن الزراعة في المحافظات الجنوبية مرت بمرحلة تدمير ممنهج من بعد حرب 1994م الظالمة من إلغاء للجمعيات الزراعية وتدمير المزارع الحكومية وتسريح العمال بها إلى إنهاء نشاط مصنع إنتاج الطماطم ومحلج القطن اللذان كانا رمز من رموز الرابعة في الوطن ومحافظة لحج ، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية إلى السكنية وتوزيعها على شكل "بقع" مما أدى إلى ابتعاد كثير من المجتمع عن الزراعة وممارسة العمل فيها إلى أعمال أخرى.
وأكد إلى أنه منذ تولي اللواء/ سالم السقطري، الوزارة عمل على تحريك المياه الراكدة وإعادة النشاط بشكل كبير، وربط المنظمات العاملة بمجال الزراعة عبر الوزارة ليتسنى للوزارة التوجيه الصحيح الذي يخدم الزراعة والمزارع ويعمل على نماء الاقتصاد الوطني.
ونوه بدوره قائلاً: كما عملت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية على تفعيل صندوق التشجيع الزراعي والسمكي وتم تأهيل قنوات الري الزراعية في العديد من المحافظات لاستقبال موسم السيول والأمطار والاستفادة من المياه لري كثير من الأراضي التي لم تروى لأكثر من عشرون عام وبما يساهم بإعادة النشاط الزراعي للمجتمع وترغيب الشباب في العمل بالزراعة وبما يخدم المجتمع والناس والاقتصاد الوطني.
وأوضح كما عملت الوزارة على توزيع العديد من الحراثات والمحاريث للمزارعين بالتعاون مع منظمة التغذية والزراعة (الفاو) وتوزيع كل البذور التي يحتاجها المزارعون بالإضافة لإيجاد وتوزيع عدد من معامل إنتاج مشتقات الألبان وإيجاد مركز حفظ للمنتجات وتسويقها بمحافظة لحج بالإضافة لعدد من المعامل الصغيرة لإنتاج وتجفيف الطماطم بالإضافة إلى أربعة عشر طاحون للحناء وتزويدهم بعدد من المواطير الكهربائية كدعم من الصليب الأحمر الدولي وتم توزيعها على المزارعات والتي نجحن في إدارة هذه المعامل والمشاريع الصغيرة عبر اشراف مهندسات وكادر وزارة الزراعة والري.
كما أشار عبيد في نفس السياق إلى أن الوزارة تعمل على الحفاظ على زراعة القطن والتي لم يتبقى منها سوى فدان واحد فقط مزروع ويحافظ على البذرة.
وتطرق إلى أن الوزارة عملت على إيجاد مركز دراسات وبحوث وتفعيله من جديد وتم تعيين رئيس للهيئة العامة للبحوث الزراعية وإعادة نشاط مزرعة الكود البحثية في محافظة أبين كمحطة بحثية.
وأضاف: أن قطاع الإنتاج يعمل على إيجاد خطط زراعية لكل المحافظات المحررة واستكمال العديد من هذه الخطط والدراسات ومنها إنشاء محلج قطن جديد وكبير بالاضافة إلى مصنع طماطم كبير في محافظة لحج وتم الرفع لمجلس الوزراء والعديد من المنظمات الدولية العاملة في دعم الزراعة.
وأكد عبدالملك إلى أن بنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) شريك أساسي مع الوزارة في التنمية الزراعية وقد ساهم في دعم ورعاية معرض البن الذي أقيم بالعاصمة المؤقتة عدن والذي شارك في كل المحافظات والمناطق المحررة المنتجة للبن من يافع ولحج وأبين وتعز وبما يبرز البن اليمني ويساهم في التشجيع لزيادة زراعته والعمل على تسويقه عالمياً.
من جانبه تؤكد إدارة البنك بأنه لديها استعدادات لتقديم قروض للمزارعين والجمعيات الزراعية والمشاريع الزراعية وبحسب دراسات الجدوى واللوائح المنظمة.
وشكر المهندس عبد الملك ناجي معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري على الرعاية الكاملة لقطاع الإنتاج والبذور المجهود من قبله لتقليل الصعوبات والعمل على النهوض بالقطاع الإنتاجي الزراعي.