اخبار وتقارير
في أول تكريم إعلامي على مستوى الوطن: مدير عام المشروع السعودي “مسام” لنزع الألغام يُكرم بمنحه درع التنمية تقديراً لدوره الإنساني والتنموي
▪︎كرمت مؤسسة التنمية للتوعية والإعلام؛ عبر وسائلها الإعلامية المتخصصة بالشؤون الإقتصادية والتنموية 《صحيفة التنمية اليوم وموقع التنمية برس الإخباري》 في مقر المشروع بالعاصمة المؤقتة عدن الأستاذ أسامة بن يوسف بن عبدالعزيز القصيبي، مدير عام المشروع السعودي 《مسام》 لنزع الألغام في اليمن، بمنحه "درع التنمية" تقديرًا لجهوده المتميزة في دعم التنمية الإنسانية وخدمة الوطن وفي مقدمتها إنقاذ أرواح المواطنين من الشعب والمتمثل في نزع الألغام والذخائر الغير منفجرة والتي خلفت الكثير من الضحايا الأبرياء خلال فترة الحرب.
والذي يأتي تقديراً وعرفاناً على الجهود الإنسانية والتنموية المبذولة والمثمرة في إتلاف ونزع الألغام من الأرض وانقاذ حياة الملايين من الشعب اليمني من الموت المحقق من خطر هذه الحقول التي زرعتها قوى الشر والإرهاب الحوثية في أراضي اليمن وسبل تأمين الأماكن المحررة لضمان سلامة السكان وتحسين الوضع الإنساني والخدمي.
وخلال مراسم التكريم أشاد رئيس المؤسسة الأستاذ/ معتز إقبال الميسوري، بالدور البارز الذي قام به مشروع مسام، والذي ساهم بشكل فعال في نزع الألغام والعبوات الغير منفجرة من مخلفات الحرب عبر فريق عمل مسام والذي يهدف إلى نشر الوعي والسلام بحقوق الإنسان والعيش في حياة خالية من الألغام وأضاف نفس السياق بالقول:" والتي وللأسف زرعتها المليشيات الحوثية الفارسية في مختلف الأراضي اليمنية،
وبجهود مضنية وميدانية نجح فريق مسام لنزع الألغام والذي سعى إلى حماية أرواح الآلاف، من المدنيين واستعادة الحياة الإجتماعية والاقتصادية في المناطق المتأثرة.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار مبادرة المؤسسة الإعلامية التي تأسست عام 2017م، لتكريم الشخصيات والمنظمات والجهات الأخرى التي قدمت إسهامات بارزة في خدمة الوطن والمواطن والتي تركت بصمات تنموية وأثر إيجابي في الوقوف بجانب المجتمع والتخفيف من معاناته التي شهدها خلال فترة الصراع والنزاع المسلح، وكذا استعادة النشاط الإقتصادي والاجتماعي وتقديراً للنجاحات والانجازات الكبيرة التي حققها من خلال قيادة مشروع "مسام" السعودي والذي بدوره ساهم في التخفيف من الآثار الكارثية التي خلفتها هذه الألغام والمواد الخطرة والمتمثل عبر إزالتها من مناطق متفرقة في البلاد.
وبهذا الصدد أكد معتز بأنه تم ترشيح الشخصية الإنسانية أسامة القصيبي لنيل هذا التكريم الإعلامي والتي يعتبر الأول من نوعه على مستوى اليمن والذي بدوره يبرز الجهود الكبيرة التي بذلها في تحقيق أهداف مشروع مسام الإنسانية في الأراضي اليمنية، مضيفاً بتمنياته تحقيق المزيد من النجاحات في العمل الإنساني.
وأكد رئيس المؤسسة التزام "التنمية للتوعية والإعلام" على أهمية التعاون الإعلامي مع الجهات والشخصيات الداعمة للتنمية في اليمن، داعيًا إلى تعزيز التفاعل والتجاوب في نشر النشاطات التنموية والخدمية بما يخدم المجتمع اليمني في ظل الظروف الراهنة.
وفي هذه الفعالية التكريمية، أعرب ممثلي المؤسسة عن شكرهم وتقديرهم للأستاذ أسامة القصيبي على جهوده المبذولة، مؤكدين أن هذا التكريم يعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم اليمن لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء.
من جانبه عبّر مدير عام مشروع 《مسام》 لنزع الألغام - اليمن؛ الأستا أسامة القصيبي عن بالغ شكره وامتنانه على هذا التكريم التي قامت به قيادة المؤسسة الإعلامية، مشيراً إلى أن التكريم يعكس مدى اهتمام وحرص الإعلام المتخصص بمجال الاقتصاد والتنمية بالعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة في مشروع 《مسام》لنزع خطر الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية الإجرامية على نطاق أوسع من الأراضي اليمنية، متمنياً في ختام حديثه عودة الحياة إلى طبيعتها وممارسة الناس سبل حياتهم بكل أمان وسلام،
وأوضح إلى أن أنشطة وأعمال مشروع مسام ماهي إلا واجب تجاه الأشقاء في اليمن مضيفاً باستمرار هذه المشاريع والتي ظلت 7 سنوات تم فيها تحقيق أهداف وانجازات كبيرة في إتلاف ونزع الألغام وتعزيز شعار (حياة بلا ألغام) و (يمن بلا ألغام) مؤكداً في مواصلة حديثه بالقول: تحقيق النجاحات البارزة تعود بفضل الله وتوفيقه في سبيل حفظ أرواح المواطنين من خطر هذه الأشياء المحرمة والمدمرة لحياة الناس الأبرياء.
والجدير بالإشارة إلى انه في تاريخ ١ يناير من العام الجديد 2025 قام مشروع مسام باتلاف 1063 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في باب المندب
ومجموع النزع منذ بداية المشروع إلى 27 ديسمبر 2024 (476432) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
"معلومات حول المشروع السعودي مسام لنزع الألغام في اليمن:-"
▪︎خطورة الألغام:▪︎
تكمن الخطورة في وجود كميات كبيرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، وخصوصًا المهملة منها، والتي لم يتم إزالتها على وجه السرعة، مما يُمّكن الجماعات الإرهابية من إعادة استخدامها كعبوات ناسفة.
▪︎أهداف المشروع:▪︎
استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية، تهدف المملكة من المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) في اليمن إلى:
1- تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
2- تدريب كوادر وطنيه يمنيه على نزع الألغام.
3- وضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام.
▪︎مراحل المشروع:▪︎
1- البدء بعمليات التحرك السريع للاستجابة للحالات الطارئة وتطهير المنطقة من الألغام والذخائر التي لم تنفجر.
2- التدريب وتجهيز الفرق المحلية.
3- القيام بعمليات التطهير الشاملة بما يتماشى مع المعايير الدولية المتعلقة بنزع الألغام.