القائم بأعمال رئيس شركة تيليمن للإتصالات الدولية في لقاء خاص مع التنمية برس: أولوياتنا تبدأ بتطوير الإتصالات وتعزيز الأمن السيبراني وهناك إنجازات وشراكات دولية متعلقة بهذه الخدمات

"دعم القائم بأعمال وزير الاتصالات كان حافزاً أساسياً لإعادة هيكلة تيليمن"

"نعمل على شراكة جديدة مع يونيفرسال الدولية لتطوير خدمات الأقمار الصناعية في اليمن"

"عدن نت: مشروع استراتيجي يعتمد على دعم تليمين بالسعات الدولية"

"السلفي: جهودنا مستمرة لتنظيم قطاع الاتصالات ومكافحة السوق السوداء"

"ملف ستارلينك والكابلات البحرية: تليمين شريك رئيسي في إدارة خدمات الاتصالات الدولية"

"قطاع الاتصالات في اليمن متأخر جداً... والحلول تبدأ بدعم البنية التحتية"

"نقص الموارد المالية والتحديات الإدارية يعيقان تطوير قطاع الاتصالات"

"لدينا خطط لتوسيع الشراكات الدولية مع كبريات شركات الاتصالات في المنطقة"

"رسالتنا للحكومة: أولوياتنا تبدأ بتطوير قطاع الاتصالات وتعزيز الأمن السيبراني"

"طموحاتنا أن نرى اليمن في مصاف الدول المتقدمة في مجال الاتصالات قريباً"

■ الشركة اليمنية للاتصالات الدولية "تيليمن" هي إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات في اليمن، تأسست بهدف تقديم خدمات الاتصالات الدولية والحلول التقنية المتطورة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات. تلعب تليمين دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في اليمن من خلال توفير خدمات عالية الجودة، بما في ذلك الاتصالات الصوتية الدولية، وخدمات الإنترنت، وخدمات نقل البيانات.

وتلتزم الشركة بتطبيق أحدث التقنيات العالمية لضمان توفير خدمات موثوقة وآمنة، مع التركيز على تحسين تجربة العملاء ودعم التحول الرقمي في البلاد. وتسعى تليمين إلى تحقيق رؤيتها في أن تكون الشريك الأول للاتصالات الدولية في اليمن، معتمدة على كوادرها المؤهلة وشبكتها المتميزة التي تربط اليمن بالعالم الخارجي.

تُعرف تيليمن بدورها البارز في تعزيز التواصل بين اليمن وبقية دول العالم، فضلاً عن إسهاماتها في تطوير قطاع الاتصالات، ما يجعلها إحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد الرقمي في اليمن وبهذا الصدد قمنا بإجراء أول مقابلة صحفية مع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة ▪︎ الأستاذ/ عبدالسلام السلفي▪︎ ليطلع القارئ الكريم والمهتمين بهذا المجال حول أبرز المستجدات في الأنشطة والانجازات والأهداف المتعلقة بسير عمل الشركة الحكومية  ودورها في خدمة الاقتصاد الوطني والمواطن واليكم الى حصيلة هذا اللقاء الهادف:

س: بداية، نرحب بك أستاذ عبدالسلام. كيف تصف انتقال شركة "تليمين" من صنعاء إلى عدن منذ عام 2019؟

ج: شكراً لكم على الاستضافة الإعلامية والمتخصصة بالشؤون الإقتصادية والتنموية، بالفعل هذا اللقاء الصحفي هو الأول من نوعه مع وسائل الإعلام منذ انتقال "تليمين" إلى عدن. منذ استلامنا للمسؤولية في أبريل 2024، كانت الشركة تعاني من وضع مزرٍ؛ لا حسابات ختامية لخمس سنوات، ولا موازنات تشغيلية. بدأنا بترتيب البيت الداخلي، بما في ذلك إغلاق الحسابات السابقة، وإنشاء مركز بيانات للشركة لتخزين معلومات وزارة الاتصالات، والعمل على أسس مالية صحيحة.

س: برأيك كيف تقيم دعم معالي قائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لجهودكم المبذولة في الوقت الراهن؟

ج: معالي الدكتور واعد باذيب كان داعماً أساسياً. قدم لنا الدعم المباشر والتشجيع لإعادة بناء الشركة وتوسيع نشاطنا، ما أتاح لنا التحضير لإطلاق مشاريع جديدة وتحقيق تقدم ملحوظ.

س: حدثنا عن شراكاتكم الجديدة، خصوصاً مع شركة يونيفرسال الدولية.؟

ج: نحن بصدد توقيع عقد شراكة مع شركة يونيفرسال الدولية التي توفر خدمات الأقمار الصناعية، مما سيمنحنا الحق الحصري للعمل في اليمن. كما نعمل مع الوزارة لتنظيم السوق، والتصدي للشركات غير المصرح لها، لحماية القطاع وتحسين الخدمات.

س: ما هي رؤيتكم لتطوير قطاع الاتصالات في عدن، خاصة مشروع "عدن نت"؟

ج: "عدن نت" لا يزال مشروعاً استراتيجياً وليس مؤسسة مستقلة بعد. تعتمد خدماته على السعات التي تزودها "تليمين". هدفنا تحسين بنيته التحتية وتقديم خدمات متميزة، بالتنسيق مع شركات مثل NX الإماراتية، لتطوير الشركة وتقديم حلول عصرية.

س: ما هو دور "تليمين" في ملف "ستارلينك" وخدمات الكابلات البحرية؟

ج: تليمين متخصصة في الاتصالات الدولية والأقمار الصناعية، ولكن ملف "ستارلينك" أُسند إلى المؤسسة العامة للاتصالات بالشراكة معنا. نحن مسؤولون عن تسهيل صيانة الكابلات البحرية بالتنسيق مع الجهات الحكومية لضمان استمرارية الخدمة.

س: ما هي أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهكم في الوقت الحالي؟

ج: أبرز التحديات تشمل نقص الموارد المالية، خاصة لبناء بنية تحتية حديثة. نسعى حالياً لتطوير الشراكات مع القطاع الخاص والحكومات لدعم مشاريعنا. إضافة إلى ذلك، نواجه نقصاً في الكادر البشري المتخصص في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.

س: برأيك كيف ترى وضع قطاع الاتصالات في اليمن مقارنة بالدول المجاورة؟

ج: للأسف، اليمن متأخر كثيراً بسبب الحروب والصراعات. الحوثيون دمروا البنية التحتية، ونحن نحاول جاهداً اللحاق بالتطور السريع في قطاع الاتصالات عالميًا، الذي يُعد الأسرع تطوراً بين جميع القطاعات.

س: هل لديكم خطط لتوسيع نطاق الشراكات الدولية؟

ج: نعم، لدينا علاقات دولية مع شركات كبرى مثل STC السعودية، موبايلي، واتصالات الإماراتية. نعمل على تعزيز هذه العلاقات لإقامة شراكات استراتيجية تخدم قطاع الاتصالات في اليمن.

س: ما هي رسالتك للحكومة بشأن دعم قطاع الاتصالات؟

ج: ندعو الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى إعطاء قطاع الاتصالات الأولوية، ودعم الاستثمار والشراكات مع شركات عالمية للنهوض به إلى مستوى الدول المجاورة، مع التركيز على الأمن السيبراني والبنية التحتية.

س: كلمة أخيرة توجهها للجمهور والمتابعين الكرام؟

ج: أشكركم على هذا اللقاء الهادف والذي نسعى من خلاله إلى أن ننقل صورة واضحة عن جهود "تليمين" وأهمية القطاع. نتمنى أن نرى الاتصالات في اليمن في مصاف الدول المتقدمة قريباً، بجهود الجميع وتوفيق الله عزوجل.