تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.!
■ لا العلاج...... بالصدمة مجد لدينا ...بلادنا يتم نقلها من أزمة لازمة تحمل في طياتها إرث سابقاتها وتضيف إليه ارثا لا يخلق تراكما يفيد بالعكس يزداد الطين بله بمعنى تزايد مفاعيل ما يعانيه البلد من مشكلات ذات أبعاد سياسية....... اقتصادية امنيه والسؤال ترى اين يكمن الخلل ❓
طبيعي أن من يجيب على هكذا تساؤل هو من يتنقل من وضع مازوؤم لآخر أكثر تازما‼️يتم تغيير الوجوه ولا يتم التعامل من جوهر الاشكال وتراكماته السلبية
خلال سنوات تعد بأصابع اليدين حدثت تغيرات بالشكل وليس الجوهر من رئيس استبعد لخلل في مريياته التي عجزت عن التصدي للمشكلات وظل الجوهر.... إدارة عجلة الأزمة بذات آلية الإحلال والاستبدال ضمن كواليس وحلقات ضيقة........... و ضمن واقع........ جيو سياسي مقعد وطنيا وإقليميا ودوليا ...كلام رددناه وقلناه كثيرا وصعب على بلدنا أن يظل مسجونا يدور داخل العاب حلقات فارغة أو مفرغة
جرى........ التهافت واللغط وتم تغيير الاخ بن مبارك ومن قبله وكلف خليفته وهو قيد حلبة الاشتباك مع جوهر الازمة التي ما طالها علاج ولا نالت تعاملا تتوافر له عناصر التغلب على مكونات أزمة مزمنة ليست وليدة اللحظة لكنها والحق يقال ناتج لارث انقلابات وصراعات ولدت فقط مظاهر لا تساعد اي قادم لا يمتلك ادوات ومشارط للعلاج لكنه يمتلك الابتسامات خاوية المعنى ووعودا لا وجود لها....... بأرض المعركة ونقصد بذلك عورات........... يستمر انكشافها تعمى بصيرة من كلف بالعلاج تتمثل بما يلي من عناوين..
...تباينات في الرؤى وعدم انسجام وتفاهم حتى عند الحدود الدنيا لدى قمة الهرم نقصد......... المجلس الرئاسي
...استمرار التعاطي والتعامل مع عنصر التهديد الأساسي لاستقرار البلد منعا لعودة الدولة والملام هنا تباينات بين قوى الشرعية وثانيا تراخي دور دول التحالف و الرباعية الدولية بشأن المواجهة مع من كان وما زال......... السبب الأساسي لأزمة البلاد كما أن تعامل الطرف الدولي يبدو مائعا في تعامله مع طرف الانقلاب....... إذ يجد بضعف........ الشرعية وتضارب العلاقات بين مكوناتها مبررا لموقفة المخاتلة
نعود لامساك خيط البداية...... لموضوعنا المتعلق....... بالتغيير لرئيس الوزراء وما يمكن أن يتحقق جراء ذلك المسعى والسؤال الاولى بالرعاية يبحث عن إجابات لعدة تساؤلات جوهرية على النحو التالي..
اولا...هل كان التغيير تغيير وجوه ام كان نقدا لنهج وأساليب عمل وآليات عجزت عن تحقيق رؤى وأهداف توافقت بشأنها رؤى القيادة ووفرت لها الإمكانات المطلوبه ... الإبحار في بحار هايجة يحتاج لقبطان ماهر ومركب سليم وبحارة على دراية ومعرفة بشؤون البحر ناهيك عن توفر أجهزة ابحار سليمة مع توفر ديمومة الطاقة للإبحار تحت اى ظروف
ثانيا...هل كان التغيير مبنيا على تقييم موضوعي قاد لمعرفة أسباب فشل أداء السلف ضمانا مؤكدا لعدم فشل الخلف إن لم يقف على أرضية صلبة مدعوما ل
....بيانات دقيقة عن الاحتياجات
....بيانات دقيقة عن الإمكانات المطلوبة لعلاج الخلل وكيفية تغطية العجز
...توافقات ذات بعد سياسي لدى قيادة المجلس الرئاسي تضمن دونما مماحكات لا تساعد المكلف ولا تؤدي فعلا للخروج من عنق أزمة هيكلية سياسية اقتصادية مزمنة
ضرورة التوافق على تبني سلم أولويات لمواجهة محددة الأبعاد لمشاكل تنخر جسد الاستقرار المنشود لحياة المواطن والوطن ونقصد هنا تحديدا ما يلي......
..كيفية مواجهة العجز المزمن في الموارد المطلوبة وكيفية الانتقال الى آليات تقود لأحكام السيطرة على موارد مهدرة
....كيفية تغطية العجز الفوري في مجالات تمس حياة الناس
....رواتب
...مشاكل الطاقة والكهرباء
محاصرة العجز بين إيرادات ونفقات ميزانية البلاد طبعا بعد ضرورة إعداد واعتماد ميزانية دولة متعارف عليها لدى جهات الاختصاص لا يجري مطلقا وتحت اى التواءات للخروج عن بنودها توربدا وإنفاق..
يصعب على الكافر وليس فقط المواطن الصابر الصبور على وضع قيمة العملة الوطنية وما يصيبها بمقتل جراء تزايد ظاهرة التضخم اي نأمل قيمته وسمعته الأمر يتطلب ما هو أبعد من الإشارات إلى ممارسات ذات أبعاد سياسية للملف السياسي للبلاد ويتبعه نظرة مستقبلية لتنمية اقتصادية حقيبة ...اعرف أن الأمور معقدة لكن البقاء ضمن منولوج النوم اللذيذ سيقود لا محالة إلى كارثة كل المؤاشرات تقول إننا على عتباتها وهو ما لا نريده لبلادنا وشعبنا مطلقا ولو أننا للأسف الشديد على عتباتها
ختاما نتمنى لدولة رئيس الوزراء...... الا يجابه بذات المعوقات التي كانت وما زالت عناوين أزمة نرحل معها من..... مرحلة لمرحلة أسوأ.......هل نقول معه ........هل ستأتي الرياح....... بما تشتهي السفن فالرجل مطالب بالكثير.... وما لدية إلا القدر النزير من الإمكانات المتعدة أما سنظل نردد لغة غيبوبة النوم.... في العسل والعسل اصلا
يا مغشوش يا معدوم يا غالي الثمن على من
يرون سعر دبة الغاز تقصم الضهر...هل سنمضي رحلة ايامنا القادمات مع الأخ رئيس الوزراء.....نردد
شعاره...اشتدي أزمة تنفرجي...مثل ذلك الأمر باوضاعنا الحالية محال ولا بد من رفد عمل رئيس الوزراء بآليات عمل خارج المألوف المازوؤم إلى واقع اخر يغاددر من خلاله كل بوابات عدم اليقين و التوافق والانسجام بين الفرقاء بعيدا..... عن مماحكات تقتل ولا تفيد ترى هل سنردد مع الاخ رئيس الوزراء❓‼️ قول الشاعر...
اشتدي أزمة تنفرجي
قد اذن الفجر بالبلج
كل ما نأمله أن يكن من اذن للفجر.. صاح تماما من غيبوبة النوم
ختاما نأمل لبلادنا في وضع دولي خطير بل نقول خطيرا جدا أن تفككت صوميله فبلادنا بوضعها الهش عرضة لما هو أسواء مما نحن فيه فالحرب لا ترحم .....وذلك عبء اخر الاخ رئيس الوزراء اول المطالبين باتخاذ ما يلزم من إجراءات وسياسات تحول دون تأثيرات الحرب بسواءتها
... اضطراب الملاحة والتجارة الدولية بالبحر الأحمر وخليج هرمز وما يعنيه ذلك
...عدم الاستقرار بالخليج وانعكاساته علي بلادنا
....مزيد من الاضطرابات لسلاسل الإمداد وتأثيراتها السلبية على أسواقنا الغير مستقرة اساسا
...الاحتمالات الواردة بشأن ارتفاعات اسعار النفط والغاز وباقي السلع الاساسية وكفى الله بلادنا وشعبنا شرور تلك الأمور.