عدن ■ التنمية برس ■ خاص:
▪︎تحدث الشيخ ناصر العفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة ناصر العفيفي التجارية والمتخصصة في أعمال الواجهات وتجهيزات المباني في تصريح خاص لموقع 《التنمية برس.AP》 الإخباري، أن المؤسسة انطلقت منذ خمسة وعشرون عاماً كشريك أساسي في عمليات البناء والتعمير. وحققت هدفها المنشود ومسيرتها الناجحة والذي وصل إلى نحو 50% من أعمال الكلادينج وأنظمة الزجاج في عدن تم تركيبه بواسطة المؤسسة.
وحيث أنها تعتبر من المؤسسات الرائدة والمتميزة في مجال وأعمال تركيب اللكبوند وأنظمة الزجاج واستانليس ستيل والدربرزينات على مستوى الجمهورية اليمنية وهي أول من أدخل اللكبوند إلى السوق على مستوى مناطق اليمن بالإضافة إلى الزجاج كواجهات حديثة للمباني التجارية وإنشاء العمائر وكذا تشكيل المعادن وتجهيزات الديكورات الداخلية والذي من خلال تلك الأعمال تضفي الجمال لمنزلك،
وأضاف في سياق حديثه أن مؤسسة العفيفي تعمل في مجال استانليس ستيل وتوفره لكافة التشكيلات وبحسب رغبة الزبون وبحسب حاجة العمل المطلوب، والذي يحضى بتركيب متقن وبسرعة كبيرة تلبي رغبة العميل.
وأكد أن المؤسسة تقدم خدماتها التجارية في أعمال الواجهات في عدن والمحافظات المجاورة والتي تسعى في تعزيز شعارها والذي يحمل عنوان: اتقان في العمل، التزام بالمواعيد، واسعار منافسة وهي إختيارك الأنسب لأعمال واجهات المباني.
وأكد العفيفي أن لدى المؤسسة تراكمات من الخبرات والمهارات وامتلاك كادر بشري مؤهل تأهيل عالي على المستويين الفني والمهني والتصميم الهندسي وبكل مجالات الديكور وتركيب البلاط والرخام والحجر لواجهات البيوت والعمائر بالإضافة إلى أعمال وتجهيزات الكلادينج - لكبوند - استركشر - حروف بارزة - ديكورات: داخلية وخارجية وقص وتشكيل جميع المعادن بالليزر.
وأشار إلى أن المؤسسة لديها بصمات في كثير من المواقع والشوارع سواء بالعاصمة المؤقتة عدن أو بقية محافظات الوطن والمؤسسة لديها الاستعداد للعمل بأي محافظة وخدمة للوطن وزبائنها الكرام.
ونوه إلى أن إرتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية من الدولار الأمريكي والريال السعودي مقابل العملة المحلية والغلاء الذي عم البلاد سبب كثير من الإشكاليات سواء على مستوى الإقبال لأعمال البناء أو تسرب العديد من الكوادر المؤهلة والتي أصبحت لديها خبرات متراكمة إلى دول الخارج بسبب عدم كفاية رواتبهم.
وبدوره دعا الحكومة إلى إتخاذ إجراءات تصحيحية وقرارات جريئة لخدمة وحماية القطاع الصناعي والاستثماري بالبلاد أسوة بالاشقاء في دول الجوار وكون القطاع الصناعي هو عصب المجتمع وهو الذي يحد من البطالة ويعمل على تشغيل الشباب وإعطاءهم فرص العمل والإنتاج.
وأوضح إلى أن الطموحات كبيرة والخطط واسعة في التطوير للقطاع الصناعي وفي حالة الاستقرار وبخاصة استقرار وانخفاض أسعار الصرف مقابل الريال اليمني سيحدث نقلة نوعية للاقتصاد الوطني وتطور في مختلف الصناعات وقطاعاتها الواعدة في التنمية.