شبوة ■ التنمية برس ■ خاص:
▪︎تحدث الدكتور/ علي ناصر سعيد الذيب - مدير عام فرع مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة في تصريح خاص لصحيفة وموقع "التنمية برس" إن المحافظة قفزة قفزات نوعية وكبيرة في مجال الصحة بالمحافظة من خلال إيجاد هيئة مستشفى شبوة العام والذي أصبح يقدم خدمات جليلة للمواطنين بالمحافظة وبشكل مجاني دعماً من دولة الإمارات العربية الشقيقة بالإضافة لاعتماد تدريس البورد العربي بالهيئة لتخصصات الجراحة العامة وجراحة العظام وإجازة ذلك من قبل المجلس الطبي.
وأشار إلى أنه تم تجهيز مركز المختبرات المركزية وبنك الدم والذي ساهم بشكل كبير في تخفيف وإنهاء الأعباء عن كاهل المواطنين سواء بإجراء الفحوصات أو توفير الدم بالوقت المناسب.
وأضاف في سياق تصريحه بأنه تم تقسيم المحافظة إلى أربعة محاور صحية مركزية ورئيسية وهي محور بيحان ومحور عزان ومحور عرمة ومحور عتق ليتسنى تقديم الخدمات الطبية بشكل أفضل لكل مديريات المحافظة والتخفيف من تنقل المواطنين وسفرهم للحصول على الخدمة الطبية الجيدة، مضيفاً بالقول: بأنه تم اعتماد مستشفى عتق للأمومة والطفولة والرعاية الصحية المتكاملة بالمحافظة.
ونوه د/ علي إلى أنه تم توفير الطاقة الشمسية والثلاجات الخاصة بمحاليل لقاحات وبكل مراكز ووحدات الرعاية الصحية وبكل المديريات والمراكز وبما يغطي كافة عزل وقرى ومديريات المحافظة وتوفير الكادر الطبي المتخصص بمجال الرعاية الصحية الأولية وتصل نسبة التغطية لأكثر من تسعين بالمائة في المحافظة كاملة برغم المسافات الشاسعة والمتباعدة بين المديريات ومراكزها.
وأكد الذيب إلى أن إدارة المنشاءات الصحية بالمكتب تعمل وبشكل متواصل على حملات مراقبة لكل المنشأت الخاصة والمستشفيات والصيدليات للتأكد من التراخيص وكافة الجوانب الطبية مؤكداً في إغلاق عدد من المنشاءات والصيدليات الخاصة المخالفة.
وأوضح أنه لايوجد صيدلية أو مخزن أدوية أو وكالة أدوية تدار أو يعمل بها من خارج المهنة وأن العاملين بهذه المنشاءات لديهم شهادات تخرج بالإضافة لرخص مزاولة مهنة سواء من نقابة الصيادلة أو نقابة الأطباء ويتم التنسيق حالياً لتفعيل المجلس الطبي وإيجاد مندوب ليتسنى للعاملين في المجال الصحي والطبي المقابلة واستخراج التراخيص من المجلس الطبي.
وتطرق إلى أن المكتب يعمل على إيجاد مركز علاج لقلب ومركز علاج الأورام السرطانية ومركز علاج الكلى والغسيل الكلوي وهناك وعود من جهات مانحة لتنفيذها في العام القادم 2025.
ودعا بدوره الحكومة على إيجاد خطة مركزية لتقليل السفر من المرضى إلى الخارج وبما يوفر العملة الصعبة في البلاد وكون البلاد بها كوادر طبية عالية المستوى وذو شهرة عالمية ولكن ينقصها التجهيزات وبخاصة إيجاد مشروع مركز إنقاذ حياة في المحافظات مرتبط بالمركز الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن وبما يخفف من معاناة المواطنين في هذه المحافظات، كما وجه دعوته إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة إلى إيجاد حلول لمسألة توظيف الكادر الطبي والصحي وبخاصة أن أغلب الكادر أما قد بلغ أحد الاجلين التقاعد أو الموت والعمل على إتخاذ قرار جرئي أما بالاحلال أو التوظيف للكادر الطبي وبما يساهم ببقاء الكادر الطبي وعدم تسربه إلى خارج البلاد.
ووجه شكره وتقديره للبنك الدولي على الدعم في مجال الرعاية الصحية الأولية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم السخي لقطاع الصحة والسكان بمحافظة شبوة والذي كان آخرها اعتماد رواتب ستون طبيب سيتم توزيعهم على المحاور المركزية لمدة سته أشهر كمرحلة أولى من قبل مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. كما شكر معالي وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح على الجهود المضنية في دعم القطاع الصحي وحلحلة الإشكاليات الطارئة والضغط على المنظمات العاملة بالمجال الصحي في شبوة وإيجاد حلول وخطط بديلة للمنظمات التي انتهى عقد عملها ولاترغب بالتجديد للعمل بالمحافظة.
وشكر السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ المحافظ الذي قدم الدعم وبكل أصنافه لمكتب المحافظة واعطي كافة الصلاحيات لقيادة المكتب لإدارة العمل الطبي والصحي وبشكل حاسم مانعاً اي وسطات تخل بالعمل الطبي والصحي بالمحافظة.