المهرة ■ التنمية برس ■ خاص:
▪︎تطرق المهندس/ عثمان محمد بن عويض الجعفري في تصريح صحفي خاص لموقع وصحيفة ▪︎التنمية برس▪︎الإلكترونية والمتخصصة بالشأن الإقتصادي والتنموي، أن التطور العمراني والنزوح السكاني للمحافظة أضاف أعباء فوق الأعباء على كاهل المؤسسة وكذلك تأثيرات إعصار تيج والمنخفضات التي حصلت في المهرة أدت إلى حدوث أضرار كبيرة في البنية التحتية للمؤسسة العامة للكهرباء وخطوط الشبكة إلا أنه بدعم السلطة المحلية وإدارة شركة النفط اليمنية استطاع كادر المؤسسة الفني أن يعيد تشغيل الشبكة الكهربائية في ثالث يوم بعد إعصار تيج وبعد يوم واحد من المنخفض الجوي الأخير .
وأشار إلى أن المؤسسة تملك كادر متميز سواءً من الفنيين والمهندسين الميكانيكيين الذين يقومون بأعمال الصيانة أول بأول وعلى مدار الساعة وبما يعمل على ديمومة الكهرباء وإطالة عمر المولدات الكهربائية القديمة في محطة مديرية الغيظة أو المولدات بمختلف المديريات وأضاف بأنهم يبذلون جهود جبارة في أعمال الصيانة؛ أو مهندسين خطوط التشغيل الذين عملوا على تجديد الشبكة القديمة والمتهالكة ومراعاة الظروف البيئية من عوامل الرطوبة في استخدام مواد واسلاك تتلائم مع بيئة محافظة المهرة.
وقال المهندس عثمان في السياق ذاته أن محافظة المهرة أصبحت النموذج الأفضل للمؤسسة العامة للكهرباء على مستوى اليمن والمحافظات المحررة وبشهادة مختلف فروع المؤسسة بكل المحافظات اليمنية.
وأوضح الجعفري إلى أن مؤسسة كهرباء المهرة عملت على رفع الوعي لدى المجتمع والمواطن بدفع فواتير قطاع الكهرباء حيث لاقت تجاوب كبير جداً يصل إلى أكثر من 100% من التسديد وتم حل إشكاليات المتخلفات القديمة لدى البعض بعمل جدولة للمديونية القديمة مع تسديد الاستهلاك الشهري أول بأول ونجحت هذه الآلية بشكل كبير في استقرار التسديد.
وحول مديونيات وفواتير القطاع الحكومي أكد أن السلطة المحلية عملت على إلزام المرافق بالدفع عبر السلطة المحلية وبشكل جيد.
وأضاف بدوره إلى أن فرع المؤسسة بالمهرة قام بعمل دراسات لإنشاء محطة كهربائية جديدة في الغيظة تنتج عشرة ميجاوات قابلة للزيادة وتضاف لما تنتجه المؤسسة في الوقت الراهن والذي يصل إلى 29 ميجاوات من أجل تخفيف العجز الحاصل في احتياج الكهرباء وبخاصة فترة الصيف حيث يصل الاحتياج الكلي إلى أكثر من خمسين ميجاوات.
كما دعا المهندس الجعفري الحكومة المركزية لبناء المحطة الكهربائية الموعودة بها المحافظة من قبل الوزارة والحكومة و الالتفات إلى محافظة المهرة وتعويضها عن الفترات السابقة والتي كانت الحكومة تهمشها ولم توجد بها محطة مركزية أو شبكة وطنية متصلة بالمديريات وماهو موجود حاليا هو محطات صغيره بالمديريات وشبكة توصل في المديرية فقط دون أي ترابط بين المديريات اوخطوط 32 نقل مركزية .
وعبر عن شكره وتقديره إلى معالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس/ مانع بن يمين ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظات المحررة مجيب الشعبي؛ على دعم المؤسسة بكمية من الديزل تصل إلى ثلاثة طن في الشهر وبحدود الإمكانيات المتاحة لديهم مشدداً أن هذه الكمية لاتفي بالغرض.
كما شكر المهندس عثمان السلطة المحلية وفرع شركة النفط اليمنية وعلى رأسهم محافظ المحافظة الشيخ/ محمد علي ياسر، على الدعم السخي لفرع المؤسسة العامة والذي لولا تدخله المباشر والدعم الذي يتم تقديمه لفرع المؤسسة في المهرة، سواء في دعم المؤسسة بمادة الديزل أو بمواد الصيانة والمحولات أو مواد صيانة وتجديد الشبكة لما استطاع فرع المؤسسة من النهوض وأداء واجبه بالشكل المطلوب وتقديم أفضل خدماته لكافة المواطنين بقدر المستطاع.