عدن ■ التنمية برس ■ كتب/ عبدالسلام هائل تصوير / زكي اليوسفي:
▪︎برعاية وزارة الصناعة والتجارة والبنك المركزي اليمني والغرفة التجارية والصناعية. انعقد في الأسبوع الماضي بالعاصمة عدن ملتقى التحكيم التجاري الدولي الذي نظمه مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية المنازعات الوحدة القضائية التابعة للمحكمة الدولية لتسوية المنازعات -" انجلترا "
بحضور وكيلي وزارة الصناعة والتجارة / علي عاطف الشرفي
وراشد حازب .ووكيل محافظة عدن الدكتور/ رشاد شائع ونائب رئيس اتخاد الغرف التجارية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن ابوبكر باعبيد وممثلين عن البنك المركزي والبنوك والمصارف وجميع القطاعات المصرفية والتجارية،
وتركزت محاور الملتقى حول مميزات التحكيم التجاري في سرعة الفصل بالقضايا والمنازعات والمرونة والسرية والخصوصية والاختيار الحر للمحكمين وإمكانية تحديد جزئية في الخلاف والقرارات الملزمة وتوفير الجهد والوقت والمال وحماية السمعة والحد من الأضرار المترتبة من الحجز التحفظي..
وفي مستهل الملتقى ألقى وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف الشرفي كلمة أشاد فيها بجهود مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية النزاعات، الذي يعد الأول من نوعه في اليمن في حلحلة الإشكاليات والنزاعات التجارية، مشيراً إلى أن «مراكز التحكيم التجاري لا تعتبر بديلة عن القضاء ولكنها تسهم في معالجة التعقيدات والروتين الطويل الذي تنتهي فيه عملية تسوية النزاعات بين المتخاصمين»، بحسب تعبيره...
كما ألقى وكيل محافظة عدن الدكتور/ رشاد شائع كلمة، نقل في مستهلها تحيات وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس لجميع الحاضرين.. مؤكداً حرص السلطة المحلية بالمحافظة على توفير جميع التسهيلات لأي مشاريع تساهم في تسوية وحلحلة أي أزمات، مبدياً استعدادها للتعاون في حل المنازعات بحسب الإمكانيات المتاحة.. مشيداً بجهود مركز عدن الدولي للتحكيم وقيادته ممثلة برئيس المركز المستشار د. فيصل بن مهري
إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن ابوبكر باعبيد أهمية الدور الكبير الذي تلعبه مراكز التحكيم التجاري في دول العالم في حل الكثير من مسائل النزاعات التي تطرأ بين المتخاصمين في شتى المجالات التجارية والمالية.. مشيداً بجهود مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية المنازعات ممثلاً برئيسه المستشار د. فيصل بن مهري، في حل الكثير من المنازعات بين القطاعات التجارية والمالية بما يوفر الجهد والمال والوقت..
وحول تدهور العملة المحلية أكد باعبيد أن السبب الرئيس في ذلك هو سوء إدارة المال وليس عدم توفر عملة صعبة، مشدداً على ضرورة توافر جهود الدولة والبنوك والشركات التجارية ورجال المال والأعمال للحد من هذا التدهور المخيف..
والقيت في الملتقى العديد من الكلمات للوكلاء ورئيس الغرفة التجارية بعدن، أكدوا في مجملها على أهمية نشر الوعي بين رجال الأعمال والمستثمرين حول آليات التحكيم وفض المنازعات، مما يسهل عليهم اتخاذ القرارات المناسبة وحل منازعاتها عبر قنوات التحكيم التجاري الدولي، لمواكبة معايير التطور الاستثماري، مؤكدين على دعم كل الجهود الرامية إلى توفير المناخ القانوني المناسب والجاذب للاستثمار.
من جانبه أستعرض رئيس مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية المنازعات المستشار د. فيصل بن مهري، مميزات وأهمية إدراج شرط التحكيم في العقود التمويلية والتجارية والتي تسهم في حلحلة العديد من القضايا التجارية وفق معايير معتمدة تتوافق مع القانون الدولي والقانون اليمني تتسم بالشفافة والسرية وخصوصية والمرونة والعديد من المزايا التي تضمن سرعة حل القضايا وفض النزاعات..
وتطرق إلى فكرة إنشاء المركز التي نبعت من الحاجة العامة لحل النزاعات التجارية والمالية وبالية سريعة . إضافة إلى حاجة مدينة عدن بشكل خاص والوطن بشكل عام لهذا النوع من التحكيم لحل المنازعات التجارية والمالية.
الجدير بالذكر أن المركز يعمل وفق نظم التحكيم التجاري الدولي الذي يسهل لأطراف النزاع حل قضاياهم في اسرع وقت كما يعطي الأطراف حقهم في اختيار محكم كل طرف وحرية اختيار القانون الأنسب لحل قضاياهم وتحديد الفترة الزمنية لإصدار الحكم .
وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات من قبل رئيس مجلس أمناء مركز عدن للتحكيم وتسوية المنازعات المحامي / هاني سالم ربيع وكلمة عن جمعية الصرافين ألقاها صبحي باغفار وكلمة عن الشركات الخاصة ألقاها المستشار القانوني لشركة اخوان ثابت / ابراهيم القحطاني.
كما قدمت في الملتقى ورقة عمل حول مشروعية التحكيم التجاري من منظور الشرع الإسلامي والقانون اليمني .بالإضافة إلى عرض فلم توثيقي عن نشاط مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية المنازعات.
وقد اثري الملتقى بالمناقشات والمداخلات القيمية من قبل المشاركين ..