إندونيسيا تودع الفحم.. خطة طموحة مدتها 15 عاما
▪︎يعتبر الخبراء أنّ الهدف الطموح الذي وضعه الرئيس الإندونيسي والمتمثل في التخلي عن محطات الطاق...
▪︎انخفضت أسعار النفط أمس الجمعة وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يُقَرِّب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة في المئة.
وبحلول الساعة 1309 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً، أو 0.4 في المئة، إلى 72.56 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 69.06 دولار للبرميل.
وقالت موسسة الصين للبترول والكيماويات «سينوبك» المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الأول إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل» الباحث في مجموعة بورصات لندن «أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام». وأضاف أن تحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض التحالف مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك «جيه.بي. مورغان» انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2025، فضلاً عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف «أوبك+» بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة «»أوبك عند مستوياته الحالية.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)إلى أنه سيكون حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولاراً للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة «أسطول الظل» من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.