إندونيسيا تودع الفحم.. خطة طموحة مدتها 15 عاما
▪︎يعتبر الخبراء أنّ الهدف الطموح الذي وضعه الرئيس الإندونيسي والمتمثل في التخلي عن محطات الطاق...
▪︎كشفت الأرقام عن تفوق بارز للهند فى صناعة الأثرياء، وبلغ عدد الأفراد ذوي الثروات الصافية العالية للغاية في الهند 13600 في عام 2024، ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 6%.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا النمو بنسبة 50% بحلول عام 2028، متجاوزًا بكثير متوسط النمو العالمي البالغ 30%.
ووفقاً لتقرير مجموعة أناروك، جاءت نسبة نمو عدد الأثرياء في الهند 6% في عام 2024، بينما نما عددهم في الصين بنسبة 2% فقط، مما يشير إلى الأهمية الاقتصادية المتزايدة للهند.
وتحتل الهند المرتبة السادسة عالميًا في عدد الأفراد ذوي الثروات الصافية العالية للغاية والثالثة في آسيا، بعد الصين واليابان فقط.
وحصل حوالي 10% من الأفراد ذوي الثروات الصافية العالية للغاية على جنسيات بديلة في عام 2024، مفضلين البرتغال ومالطا والإمارات العربية المتحدة لمزاياها الضريبية.
وقال براشانت ثاكور، المدير الإقليمي ورئيس قسم الأبحاث في مجموعة أناروك: "يمتلك حوالي 14 في المائة من الأفراد ذوي الثروات الصافية العالية للغاية عقارات في الخارج، حيث تعد دبي ولندن وسنغافورة الوجهات الأساسية." وتجاوز متوسط الاستثمار العقاري الدولي 12 كرور روبية (1.44 مليون دولار) في عام 2024.
علاوة على ذلك، فإن ما يقرب من 25 في المائة من أصحاب الثروات العالية في الهند ينوعون استثماراتهم في الخارج، ويعطون الأولوية للأصول في أمريكا الشمالية وأوروبا.
وقد أنشأ أكثر من 40 في المائة من أصحاب الثروات العالية مكاتب عائلية لإدارة الثروات والتخطيط للأعمال الخيرية.
وينفق أصحاب الثروات العالية في الهند ما معدله 6 كرور روبية (720 ألف دولار) سنويًا على العطلات المصممة خصيصًا والرحلات البحرية الفاخرة والتجارب المنسقة.
وذكر التقرير أن "أصحاب الثروات العالية في الهند تبرعوا بأكثر من 60 ألف كرور روبية (7.2 مليار دولار) في عام 2024، مع إعطاء الأولوية للتعليم والرعاية الصحية والاستدامة".
بالإضافة إلى ذلك، تعد الهند موطنًا لأكثر من 850 ألف فرد من أصحاب الثروات العالية، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى 1.65 مليون بحلول عام 2027، وفقًا لمجموعة أناروك.
وقال الدكتور براشانت ثاكور، المدير الإقليمي ورئيس قسم الأبحاث في مجموعة أناروك: "من المثير للاهتمام أن 20% من هؤلاء الأثرياء تقل أعمارهم عن 40 عامًا، مما يشير إلى النفوذ المتزايد لمبدعي الثروة الشباب".
واشترى أكثر من 37% من أصحاب الثروات العالية الهنود سيارة فاخرة في عام 2024، مما أدى إلى تحقيق مبيعات قياسية لعلامات تجارية مثل لامبورغيني وبورش ورولز رويس.
وأكثر من 15% من أصحاب الثروات العالية في الهند تقل أعمارهم عن 30 عامًا، مدفوعين بشركات يونيكورن الناشئة، والاكتتابات العامة الأولية، والمشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 25% بحلول عام 2030، حيث يعيد رواد الأعمال الأصغر سنًا تعريف خلق الثروة، وفقًا للتقرير.