مؤسسة المياه والصرف الصحي في المهرة تؤكد على زيادة أعباء الخدمة نتيجة النزوح السكاني الكبير وبهذه الأسباب الطارئة تدعوا المعنيين بالأمر تنفيذ مشروع الصرف الصحي وإيجاد مركز إرصاد وإنذار مبكر

المهرة ■ التنمية برس ■ خاص:

 

▪︎تحدث المهندس/ طارق الكندي - مساعد مدير عام المؤسسة المحلية  للمياه والصرف الصحي في محافظة المهرة وفي تصريحه الصحفي الذي أدلى به لموقع الصحيفة الإخباري ▪︎التنمية برس▪︎ قال إن محافظة المهرة عامة ومديرية الغيضة خاصة؛ وجد بها استقرار أمني وإداري جيد جداً  مما جعلها جاذبة لنزوح كثير من المواطنين من مختلف المحافظات التي عانت من الحرب ومازال بعضها يعاني مما أدى إلى توسع عمراني كبير وزيادة في عدد السكان مما ضاعف من الأعباء على مؤسسة المياه والصرف الصحي ولكافة مكاتب الخدمات بالمحافظة والمديرية.

وأضاف في حديثه أن الكوارث الطبيعية التي حصلت بالمحافظة دمرت الكثير من شبكات المياه وأماكن التخزين وكذلك محطات ضخ المياه والآبار.  

 

وأوضح بالقول: الا أن المؤسسة  تبذل قصارى جهدها لتوفير المياه لكل المواطنين واستطاعت من رفع الإنتاج السابق من 2800 متر مكعب إلى عشرة آلاف متر مكعب وتنخفض بعض الأوقات إلى سبعة آلاف متر مكعب  بسبب وقف بعض المولدات وتعطلها  نتيجة انقطاع الديزل أو تأخره وكذلك نتيجة الكوارث الطبيعية مما يؤدي إلى بعض الاختناقات الجزئية في المديرية.

 

وفي نفس السياق تطرق إلى أن لدى المؤسسة حقلي مياه الأول في منطقة فوري وبه 11 بئر يعمل به سبعة فقط ومنطقة الجذع 22 بئر.

وقال إن المؤسسة حاولت جاهدة إيجاد محطة توليد طاقة شمسية في الحقلين الا أن الإمكانيات لم تتح لها عمل هذه المحطات  آملاً بتدخل الحكومة المركزية أو المنظمات الداعمة لإيجاد محطات طاقة شمسية لحقول الآبار وبما يساهم في استقرار تدفق المياه دون إنقطاع وتقليل التكلفة في إنتاجها.

 

وأشار المهندس الكندي إلى أن إشكالية الصرف الصحي والتلوث البيئي في المديرية بسبب عدم وجود مشروع صرف صحي واستخدام المواطنين البيارات لتصريف المياه والتي تؤثر بشكل كبير على المياه الجوفية وكون منطقة المهرة منسوبها كبير ويكاد أن تصل المياه إلى متر مما ينذر بكارثة بيئية وظهور أمراض بسبب هذه الإشكالية وعدم استكمال المشروع السابق للصرف الصحي والذي كان قد بدأ بدعم من سلطنة عُمان والصندوق العربي للتنمية في الكويت ووصل إلى 15٪ وتوقف نتيجة الكوارث وأصبح أيضاً عبء من الحفريات الموجودة والتي تتجمع فيها المياه ويسبب تلوث بيئي.

وبدوره دعا كافة الجهات والمنظمات ذات الاختصاص للتدخل العاجل لإيجاد مشروع الصرف الصحي بالغيضة وبما يعمل على الاصحاح البيئي السليم.

كما دعا الحكومة إلى بناء وإيجاد مركز إرصاد وإنذار مبكر  بأجهزة حديثة ليتم أخذ الاحتياطات اللازمة. التقليل من آثار الكوارث الطبيعية القادمة.

وطالب طارق المواطنين بالتسديد  السريع للفواتير وعدم الربط العشوائي ورفع الوعي في هذا المجال وبما يساهم في جعل المؤسسة أن تكون أكثر فعالية في توفير المياه وخدمة المواطنين ومواكبة للتوسع العمراني الحاصل بالمحافظة.

وشكر طارق معالي وزير المياه والبيئة د/ توفيق الشرجبي ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي الأستاذ/ علي عسكر ومشروع المدن الحضرية بإدارة الدكتورة/ نجاة الحمادي والذين قدموا كثير من الدعم للمؤسسة ويعملون على تسويق احتياجات فرع المؤسسة لدى المنظمات الدولية المتخصصة لسد طلبات احتياج المؤسسة من مضخات أو طاقة شمسية.

كما شكر منظمة اليونبس على دعم المؤسسة بمادة الديزل وإن كان لايلبي الغرض ويتأخر الا أنه يسد جزء من احتياج المؤسسة.

وواصل تقديم شكره وتقديره إلى السلطة المحلية وعلى رأسهم محافظ المحافظة الأستاذ/ محمد علي ياسر وذلك على الدعم السخي وبحدود الإمكانيات المتاحة من أجل عدم توقف المؤسسة عن أداء واجبها في خدمة المواطنين.