بهذه الكلمات: الماليزي مهاتير محمد..يتحدث لزعماء اليمن والسعودية ودول الخليج العربي

وتسائل مهاتير محمد في رسالته قائلا:  الا يكفي ان الاف الابرياء ذهبت أرواحهم  سدى و ملايين الاطفال اليمنيين يموتون جوعا؟.

وأردف "اقل ما يمكن عمله هو أن تسمحوا بايصال المعونات الغذائية و الدواء لاولئك الذين يرزحون تحت وطأة الحرب ويعانون من الجوع والمرض".

ويعد مهاتير محمد رائد نهضة ماليزيا وأحد أعلامها.

نص رسالة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد:

 إخواني المسلمين في اليمن،سنة وشيعة

كمسلم اولا اود انا و اخواني الماليزيين المسلمين  و غير المسلمين منهم بأن نناشد فيكم الانسانية  لتوقفوا هذه الحرب الوحشية.

 الا يكفي ان الاف الابرياء ذهبت أرواحهم  سدى و ملايين الاطفال اليمنيين يموتون جوعا .

مع كل اشباح الموت و الدمار لن يكون هناك اي رابح، فكل الاطراف فيها خاسرة لا محالة.

نناشد فيكم الرحمة لكل هؤلاء  الابرياء العزل الذين اصبحوا ضحايا لهذه الحرب ، فقد اصبح العالم كله يقشعر ذعرا لما تسببت به هذه المأساة التي صنعتها يد الانسان، و  كل مسلم يشعر بالخزي و العار لما يحدث،

نرجوكم ايقاف هذه المجازر العبثية.

و اقل ما يمكن عمله هو أن تسمحوا بايصال المعونات الغذائية و الدواء لاولئك الذين يرزحون تحت وطأة الحرب ويعانون من الجوع والمرض . 

و اخيرا أود ان اناشد كل مسلمي العالم بان يتمثلوا  بالاسلام الحنيف ويعملوا على إيقاف هذه الحرب بكل ما يستطيعون .

مهاتير محمد – رئيس الوزراء الماليزي السابق