ونعرج على الهندسة الوراثية التي تحمل معها آفاقا واعدة في مجال الرعاية الصحية.
لنحط الرحال بعدها في بريطانيا التي تستقبل عيد الميلاد هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب الجائحة التي غيرت تجربة التسوق الموسمي في لندن.
تحويل البلاستيك إلى ثروة... ممكن؟
يلوث البلاستيك كوكبنا من أعمق المحيطات إلى قمم الجبال ولكن ماذا لو كانت هناك طريقة لتحويل النفايات البلاستيكية إلى شيء مفيد مربح؟ هذا بالضبط ما شرع أربعة مهندسين كينيين في القيام به.
قبل ثلاث سنوات، فرضت كينيا حظر استخدام وتصنيع واستيراد البلاستيك في خطوة لاقت اشادة عالمية
ويؤكد الناشط البيئي وعضو منظمة السلام الأخضر "غرين بيس" أموس ويمانا البلاستيك في كل مكان، حتى في طعامنا. "أجرت منظمة السلام الأخضر دراسة عالمية في 2018 حول وجود البلاستيك الدقيق في ماركات الملح المختلفة، ووجدت أن هناك كميات كبيرة من اللدائن الدقيقة في ملح البحر، وفي ملح البحيرات، وحتى في الملح الصخري. لذا فإن البلاستيك الدقيق موجود طعامنا، و مياهنا وفي الهواء ويسبب مشاكل صحية ".
وتعمل شركة التصنيع "غنج ميكرز" التي تتخذ من نيروبي مقرا لها على إيقاف التدفق اللامتناهي للنفايات البلاستيكية عن طريق تحويلها إلى طوب صديق للبيئة يستخدم للأرصفة.
ويقول الشريك المؤسس للشركة زامبي ماتي "في نيروبي وحدها ننتج حوالي 500 طن متري من النفايات البلاستيكية كل يوم ولا يتم إعادة تدوير سوى جزء بسيط منها. والباقي يجد طريقه إلى البيئة. رأينا في الأمر فرصة لأن النفايات في حد ذاتها هي مورد ".
يسحق البلاستيك إلى حبيبات صغيرة حسب اللون. ويلخط مع الرمل والصبغة المطلوبة، ثم يتم تشكيله في مكبس هيدروليكي.
ينتج المصنع 1500 طوبة يوميًا ... ويباع بسعر يتراوح بين 8-10 يورو للمتر المربع ما يمهد الطريق للشركة لتكون مربحة وصديقة للبيئة.
الهندسة الوراثية في خدمة الطب
يروج للهندسة الوراثية على أنها صناعة قادمة بمليارات الدولارات في مجال الرعاية الصحية، واستخدم مطورو لقاح كورونا هذه التكنولوجيا للقاحاتهم، يورونيوز التقت مع خبراء في معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات في دبي للمعرفة لمعرفة آخر المستجدات.
ويعتقد أن علم الجينوم سيحدث طفرة في عالم الطب حيث يقول المدير العام لمنظمة حداسة الطبية زيف روتستين إن د جميع اللقاحات ضد كورونا حاليا على نشاط الجينوم وتم استخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية والجينية في اللقاحات التابعة لشركتي فايزر وموديرنا
وقالت الرئيس التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي دكتورة منال تريم "ننظر (علم الجينوم) إليه على أنه مستقبل السيطرة على العديد من الأمراض ليس فقط الوباء، ولكن أيضا الأمراض المزمنة، أن تكون قادرا على فهم الخريطة الجينية لكيفية استجابة سكان لأي فيروس أو بكتيريا أمر مهم وعلامة فارقة في التنبؤ بنتيجة أي مرض أو أي جائحة.
وتضيف ماذا سيفعل علم الجينوم؟ لن يزودنا فقط بقاعدة البيانات التي يمكننا من خلالها بناء خطة إدارة، بل سيعطينا أيضا مسارًا سريعًا نحو الطب الشخصي. وبعد ذلك لن نعالج المرض. سوف نعالج الشخص المصاب بهذا المرض.