خبير نفطي : قرار تحرير استيراد المشتقات النفطية السبب الرئيسي في إرتفاع اسعار الصرف
▪︎قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي حذرنا مرارا وتكرارا من ان قرار تحرير استيراد المش...
▪︎واصلت أسعار النفط ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين عند التسوية، مدفوعة بمخاوف بشأن تراجع الإمدادات من روسيا وإيران، إلى جانب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وهو ما طغى على القلق من تأثير الرسوم الجمركية التجارية على التضخم والنمو الاقتصادي العالمي.
وأغلق خام برنت مرتفعاً بمقدار 1.13 دولار أو 1.5% ليصل إلى 77.00 دولاراً للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.00 دولار أو1.4% ليسجل 73.32 دولار عند التسوية.
وقال جون إيفانز، محلل سوق النفط لدى «بي.في.إم»، إن «الضغوط الأميركية المستمرة على الصادرات الإيرانية، والعقوبات المفروضة على التدفقات الروسية، تسهم في دعم أسعار النفط الآسيوي وتعزز مكاسب السوق».
وتأثرت الإمدادات بتعطل شحنات النفط الروسي المتجهة إلى الصين والهند بسبب العقوبات الأميركية، كما تلقت الأسعار دفعة إضافية بعد أن فرضت واشنطن قيوداً جديدة على شبكات شحن النفط الإيراني إلى الصين، في إطار سياسة «الضغوط القصوى» التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفعيلها الأسبوع الماضي.
التوترات في الشرق الأوسط تزيد المخاوف بشأن الإمدادات
زاد احتمال اندلاع مواجهات جديدة في الشرق الأوسط من حالة القلق في الأسواق، فقد حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سينتهي ما لم تُفرج حركة «حماس» عن الرهائن المحتجزين بحلول ظهر السبت المقبل.
من جانبه، صعّد ترامب من لهجته، مهدداً بإلغاء الهدنة بين إسرائيل وحماس إذا لم يُفرج عن جميع الرهائن بحلول الموعد المحدد، قائلاً «إذا لم يتم تنفيذ ذلك، فسنفتح أبواب الجحيم على مصراعيها».. كما ألمح إلى احتمال حجب المساعدات الأميركية عن الأردن ومصر إذا رفضتا استقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين قد يتم نقلهم من غزة.