لاشك ولن نختلف بأن مراكز العلم قواعد لبناء الأوطان حتى في أحنك الظروف و طوق نجاة لإخراج المجتمع من الصراعات إلى بر الأمان والازدهار .
هذا ما أيقنه تماما ربان النهضة الأكاديمية الدكتور / الخضر ناصر لصور الذي عمل ويعمل بجهود جبارة رغم الظروف الصعبة والمرحلة الاستثنائية إلا أنه دائما ما يجتهد لتدليل الصعوبات و إزاحة العراقيل أمام سير العملية التعليمية .
وربما هذا يتبلور بالإنجازات النوعية التي شهدنها الجامعة بفترة قياسية كان أبرزها صرف التسويات الأكاديمية لمنتسبين جامعة عدن وضمان استمراريتها من أساتذة و ومنتدبين و أوائل جامعة عدن خلال الفترة الحالية والتي توقفت لمدة خمس سنوات متكاملة تاركة أثرت ثقيل تحملها و بشجاعة الدكتور الخضر وفي ظل ظروف صعبة تقف إمامة من جفاف الموازنة العامة للجامعة إلا أنهوا استطاع وبجهود متواصلة إيجاد الحل لهذه المشكلة التي عانى منها منتسبين الجامعة .
هذه الخطوة جاءت استكمالا لجهود بذلها الدكتور الخضر وفريق متكامل من رواد الجامعة ومن يعملون خلف الكواليس جنودا مجهولون ولكن سيسطرهم التاريخ بحروف من ذهب .
لأهميتها الكبيرة في ضمان سير العملية التعليمية في جامعة عدن وكلياتها الممتدة في الخمس المحافظات والتي ستنعكس إيجابا في أداء الكادر التدريسي فجامعة عدن تسير نحو الأمام لإنقاذ المجتمع من الصراعات إلى برد الأمان إلى مرحلة البناء والازدهار في إعداد أجيال يزخر بها الوطن بربان النهضة الأكاديمية .