المقال الذي اعدت نشرة على قدر اهميتة مؤكد لا احد يلتفت اليه او ان قليل من الاصدقاء من اخذا وقتا لقراءاتة و وهناك ربما من سيقرأ جزء من المقال ويكتفي. .
وهذه حالة يمنية وربما عربية الناس بهتمون بامور السياسة والمسائل الدينية . وسيمضون وقتا يدافعون عن هذا الشيخ الجليل اوذاك السياسي لان احدا تجرأ في نقدة . سيناقشون امور هايفة يدافعون عن احزابهم او مشايخهم باستماتة وكانهم يدافعون عن قرآن حكيم منزل من رب العالمين .
سبختلفون عن قضايا ومسائل ماضوية ويدققون في قراءة المقال او الموضوع الذي تناولة سلبا او ايجابا .
لكن هذا هو العقل العربي يبحث عن تكفيرك او التقليل من تناولتك او يحاول ان يوسع دائرة الخصومة او تسطيح الفكر ولا يعطي للعقل مساحة في التحليل والتفكير . ولا يقبل الرأي الاخر مهما كان هذا الاخر موضوعيا لانه برمج مسبقا على هذا المستوى من الوعي .
لكن عندما يتعلق الامر باالمستقبل فلا احدا يكترث به او يتناولة خاصة في مجال علمي في غاية الاهمية يربط ببناء الطفل السوي وتفعيل نزعتك العلمية وتعظيم ذكائة في الرياضيات .
والمؤسف انه حتى المدرسين التي ترتبط بهم التنشئة السليمة للاطفال في المدارس ودور الحضانة في سبيل بناء نوابغ علمية من الاجيال التي سيقع علية النهوض الاقتصادي والاجتماعي .
لكن ..؟
لو ان تجربة تدريس الرياضيات التي تناولها المقال ترتبط بتركيا مثلا او هي التي يتسابق العالم للتعلم من طريقتها في تدريس مادة الرياضيات فانه من المتوقع ان هذا الموضوع سيكون محل نقاش كبيرا لكن ليس في مضمون طريقة تدريس المادة العلمية ولكن المناقشات ستتجه الى نجاح تركيا الاسلامي ولا اكثر رغم ان هناك الكثير مما يجب ان نتعلمة من تركيا وسلام تركيا .
لكن هذا هو حدود وعينا وهذا ماتسمح به ثقافتنا وارجو ان اكون مخطئا.