المواطنين في عدن وربما محافظات اخرى يفتك بهم المرض .شيوخ واطفال وشباب من الجنسين يتوافدون الى المستشفيات بفعل انتشار الاوبئة .
وعلى مايبدو ان وباء حمة الضنك والملاريا والمكرفس( والاخير لا اعرف بالضبط اسمة العلمي ) لكنه ينتشر بسرعة مذهلة ويحصد الارواح يوميا .لكن بالمقابل لانرى ان هناك حملة فعالة ومؤثرة لمواجهة هذه الاوبئة كما حدث مع وباء الكوليرا والتي كانت للمنظمات الدولية دورا فعالا في مكافحتها بسبب وجود برامج دولية لمكافحة هذا النوع من المرض.
لو قدر لك ان تزور العيادات والمستشفيات والمراكز الطبية في عدن سيذهلك الاعداد الكبيرة التي يجري اسعافها يوميا وعلى مدار الوقت من مختلف الاعمار .
لوان هذه الحالة في عاصمة بلدآخر او في محافظة من محافظاتة لتم اعلان حالة الطوارئ. وانا هنا لا ابالغ ولكن عدد الوفيات في ارتفاع مستمر والاوبئة منتشرة في عدن على نطاق واسع وخاصة بين الفئات الفقيرة وفي الاحياء الشعبية التي لايستيطيع المواطنين فيها تدبير حق العلاج مع العلم ان ليس ادوية
في المستشفيات الحكومية يمكن ان تقدم مجاننا لمثل هؤلا المواطنين
ومع ارتفاع الاسعار واسعار الدواء على وجه الخصوص فان الكثير من الناس يلقون حتفهم يوميا ولااحد يلتفت الى هذه الظاهرة . مع ملاحظة ان تعطل الدراسة بفعل الاضراب ربما اسهم في تقليل الوفيات وانتشارة بين التلاميذ ولكن ماذا سيكون الوضع عليه مع استئاف الدراسة .
في هذا السياق نناشد وزارة الصحة ومكاتب الصحة عدن بالاسراع بمواجهة هذه الاوبئة وتوفير العلاج وطلب العون من المنظمات الدولية فالامر جلل وخطير .
د.يوسف سعيد احمد