محمد بن راشد يطلع على مستقبل الطيران الإماراتي: طائرة طيران الإمارات A350 الجديدة تحلق بالاقتصاد الوطني إلى آفاق تنموية غير مسبوقة

دبي ■ التنمية برس ■ خاص:

 

■ من مقصورة القيادة إلى قيادة المستقبل.. محمد بن راشد يتفقد أحدث إضافة نوعية في عالم الطيران إلى أسطول طيران "الإمارات" ويعزّز رؤية دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد والأعمال 

 

■ الزيارة التاريخية لسموه تؤكد على مكانة "طيران الإمارات" كرافد استراتيجي لاقتصاد الدولة وداعم رئيسي لخطط التنويع الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية العالمية

 

■ من دبي إلى العالم: طائرات الـ A350 ستفتح آفاقًا جغرافية جديدة وتدعم حركة التجارة والسياحة

● قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بزيارة خاصة اطّلع خلالها على طائرة Airbus A350 الجديدة التي انضمت حديثًا إلى الأسطول الشاب لـ طيران الإمارات، في خطوة تُعزز مكانة الشركة كواحدة من أكثر ناقلات الطيران تقدمًا وابتكارًا على مستوى العالم.

وجاءت الزيارة التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، لتسليط الضوء على الاستثمارات الاستراتيجية الضخمة التي تبذلها الدولة في قطاع الطيران، الذي يُعد شريانًا حيويًا للاقتصاد الوطني وعاملًا محوريًا في تحقيق رؤية الإمارات 2071.

وتفقد سموه خلال الزيارة أحدث ما توصلت إليه صناعة الطيران من تكنولوجيا متطورة، حيث تتميز طائرة الـ A350 بمحركات Rolls-Royce Trent XWB الأكثر كفاءة في العالم، والتي تستهلك وقودًا أقل بنسبة 25% مقارنة بالطائرات المماثلة، ما يعكس التزام طيران الإمارات بمعايير الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي.

كما اطّلع سموه ومعه الشيخ/ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات (Emirates Airline & Group).  رئيس سلطة الطيران المدني في دبي (Dubai Civil Aviation Authority). ورئيس مطار دبي (Dubai Airports) على تجربة الركاب المطوّرة داخل المقصورة، والتي تشمل مقاعد أكثر راحة في جميع رحلات السفر، وأحدث نظام ترفيه في العالم (ICE)، وإضاءة مزاجية متطورة تحاكي أوقات النهار، مما يعزز من سمعة الخدمة الفاخرة التي تقدمها الناقلة الحاصلة على numerous awards.

 

وبهذا السياق الاقتصادي والاستراتيجي الأوسع لا تقتصر أهمية هذه الإضافة على الجانب التقني فحسب، بل تمتد إلى البُعد الاقتصادي الكلي:

1. تعزيز الشبكة العالمية: ستعمل هذه الطائرات طويلة المدى على تمكين "طيران الإمارات" من فتح routes جديدة إلى وجهات بعيدة بكفاءة أعلى، وزيادة وتيرة الرحلات على الخطوط الحالية، مما يدعم حركة التجارة والسياحة والاستثمار عبر محور دبي العالمي.

2. دعم سلسلة التوريد: يشكل أسطول الطائرات الجديد دفعًا قويًا لشركاء الصناعة في الدولة، من خدمات الصيانة والتزود بالوقود والخدمات اللوجستية في مطاري دبي الدولي والعالمي، مما ينعكس إيجابًا على الناتج المحلي الإجمالي.

3. الاستدامة المالية: تساهم كفاءة استهلاك الوقود بشكل مباشر في خفض التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، مما يعزز الميزانية التنافسية للناقلة ويضمن أداءً ماليًا مستدامًا في سوق عالمية متقلبة.

وفي تعليق على الزيارة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على الدور الاستراتيجي لقطاع الطيران والملاحة الجوية كشريان رئيسي للاقتصاد ومحفز للنمو، قائلًا: "استثمرنا في البنية التحتية للطيران، واليوم نحصد ثمار رؤية قيادة سابقة، ونسابق لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لأجيالنا القادمة. كل درهم نستثمره في تطوير أسطولنا الجوي هو استثمار في اقتصادنا وسمعتنا العالمية ورفاهية شعبنا. طيران الإمارات ليس merely شركة طيران، بل هو جسرنا الثقافي والتجاري مع العالم، وسيظل أحد أهم روافد تنويع اقتصادنا الوطني."

 

وبهذا الصدد تمثل زيارة سمو الشيخ محمد بن راشد للطائرة الجديدة رسالة طمأنينة وقوة للمستثمرين والشركاء حول العالم، تؤكد من خلالها دبي التزامها الراسخ بالريادة والابتكار، وأنها لا تزال، وبقوة، "عاصمة الاقتصاد والطيران العالمي".