«كاك بنك» يحصد جائزة التميّز والإنجاز المصرفي في تطوير المنتجات الرقمية والريادة في السوق اليمني لعام 2024
▪︎حصد بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» على جائزة التميّز والإنجاز المصرفي في تطوير المنتجات ا...
تعد الأرض موطنا للمواقع الطبيعية الجميلة والفريدة من نوعها، ولكن بسبب تغير المناخ وإهمال البشر، فإن هذه الأماكن معرضة لخطر الاختفاء في السنوات الـ 100 المقبلة.
وتتعرض مجموعة من العجائب الطبيعية حول العالم، لتهديد كبير، ابتداء من الأنهار الجليدية في باتاغونيا، إلى حوض الكونغو الأفريقي.
وفيما يلي قائمة بأبرز الأماكن الطبيعية والأثرية المعرضة لخطر الاختفاء، والتي يجب زيارتها:
1- حوض ميرادور وحديقة تيكال الوطنية، غواتيمالا
يعد هذا الموقع الخلاب موطنا للأطلال الغامضة لحضارة المايا، غير أن عمليات النهب غير المشروعة، وحرق الغابات، قد تدمر هذه القطعة التاريخية وتخفيها من على سطح الأرض.
2- غابات سونداربانس، بين الهند وبنغلاديش
تشمل سونداربانس على نحو 4 آلاف ميل من المياه والأراضي في دلتا الغانج، وهي موطن لأكبر غابات الأيكة الساحلية في العالم، كما توفر ملجأ لعدد من الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل النمور.
وتساهم الممارسات البشرية والتلوث والاعتماد على الوقود الأحفوري وحرق الغابات، في ارتفاع منسوب مياه البحر بسرعة كبيرة في المنطقة، مما أدى إلى تآكل السواحل.
3- الأنهار الجليدية في باتاغونيا، الأرجنتين
تشكل هذه الأنهار واحدة من أجمل مناطق الجذب السياحي في العالم، ولكن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى تقلص مساحة هذا المكان الفريد من نوعه.
4- غابات مدغشقر
من المتوقع أن تختفي هذه الغابات بعد 53 عاما، بسبب كثرة الحرائق وإزالة الغابات على نطاق واسع.
5- البندقية، إيطاليا
يقضي معظم العشاق أوقاتهم في جولة على القوارب حول القنوات النهرية، في هذه المدينة الساحرة، التي قد تغرق بسبب الفيضانات التي تزداد حدة على مدى السنوات الأخيرة.
5- ماتشو بيتشو، بيرو
تستقطب أطلال إمبراطورية الإنكا القديمة، التي بنتها شعوب الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية، ملايين السياح سنويا، ليتجاوز عددهم المعيار الذي وضعته اليونسكو وبيرو (3500 زائرا في اليوم).
ويعتقد كثيرون أن الانهيارات الأرضية الطبيعية والتآكل، يمكن أن يسبب زوال هذه الإمبراطورية، ما لم يتم وضع المزيد من الدعائم.
6- حوض الكونغو، أفريقيا
يعد حوض الكونغو الأفريقي، ثاني أكبر الغابات المطرية في العالم، وواحدا من أكثر المناطق حيوية، حيث يوجد فيه أكثر من 10 آلاف نوع من النباتات، وألف نوع من الطيور، و400 نوع من الثديات.
ومع ذلك، تتوقع الأمم المتحدة اختفاء نحو ثلثي غابات حوض الكونغو، بما في ذلك النباتات والحياة البرية، بحلول العام 2040.
7- البحر الميت
يقع البحر الميت على خط الحدود الفاصل بين الأردن وفلسطين، حيث يشتهر بأنه أخفض نقطة على سطح الأرض، كما يتميز بشدة ملوحته، ولكن انخفض حجمه بمقدار الثلث، في السنوات الأربعين الماضية.
وطالما تستمر البلدان حول البحر باستخدام مياه نهر الأردن (المكان الوحيد الذي يغذي مياه البحر الميت)، فإنه قد يختفي تماما خلال 50 عاما.
8- جبال الألب، أوروبا
يوجد أخبار سيئة بالنسبة لعشاق تسلق الجبال، والرياضات الشتوية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل كبير على جبال الألب، لأنها على ارتفاع أقل من السلاسل الجبلية الأخرى، مثل روكيز.
وتفقد سلسلة الجبال الأوروبية حوالي 3% من الجليد سنويا، وهو ما يعني اختفاء الأنهار الجليدية بحلول العام 2050.
9- تاج محل، الهند
ويعد واحدا من أكثر المباني شهرة في العالم، ولكن يشعر بعض الخبراء بالقلق من احتمال انهيار الموقع، بسبب عوامل التعرية والتلوث.
10- الحاجز المرجاني العظيم، أستراليا
انخفض حجم أكبر الشعاب المرجانية في العالم، الحاجز المرجاني العظيم، لأكثر من النصف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الثلاثين الماضية.
ويعد التلوث الحمضي مصدرا آخر للقلق، مما دفع العلماء إلى التنبؤ بأن الشعاب المرجانية، قد تختفي تماما بحلول العام 2030.
11- الأهرامات، مصر
تواجه أهرامات مصر وتمثال أبو الهول، مخاطر التعرية بسبب التلوث، كما أن الصرف الصحي يُضعف الدعائم التي تتمركز عليها الأهرامات، مما يضاعف المخاوف حول انهيارها في نهاية المطاف.
12- الأمازون، البرازيل
تعتبر الأمازون أكبر الغابات المطرية في العالم، ولكن قد يؤدي التوسع في الزراعة إلى تدميرها تماما.
13- سور الصين العظيم
يعد أكبر هيكل بناه الإنسان في العالم، ويرجع تاريخ بنائه لأكثر من 2000 عام، ولكن ساهمت طبيعة الأراضي المجاورة في انهيار حوالي ثلثي الجدار مؤخرا، هذا وقد ينهار تماما بسبب التآكل خلال أقل من 20 عاما.
14- جزر المالديف
تقع في المحيط الهادئ، ولكنها تغرق ببطء بسبب تغير المناخ، كما يتوقع العلماء اختفاءها تماما في غضون 100 عام قادم.
15- بيغ سور، كاليفورنيا
يقدم هذا الموقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مشهدا قريبا ورائعا للحيتان، ولكن قد يؤدي الجفاف وحرائق الغابات الأخيرة إلى أضرار كبيرة بالمنطقة الساحلية، مما يتسبب في نقص عدد الثدييات البحرية كل عام.
المصدر: بيزنس إنسايدر