الخارجية اليمنية تدعو دول العالم للاقتداء بواشنطن وتصنيف الحوثيين إرهابيين

الرياض: «الشرق الأوسط»
أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليتين إرهابيتين حاولت ميليشيات الحوثي تنفيذها صباح أمس، استهدفت إحداها الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية والأخرى استهدفت الممر البحري الدولي، في محاولاتها مستمرة لزعزعة الأمن والسلم بالمنطقة.


وأعلن التحالف أمس، عن اعتراض وتدمير زورق مفخخة جنوبي البحر الأحمر، تدمير طائرة من دون طيار (مفخخة)، أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية.

وتواصل ميليشيات الحوثي أعمالها العدائية الفاشلة وتهديدها للأمن المنطقة والممر البحري الدولي بين حين وآخر، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتهديد خطوط الملاحة والتجارة العالمية.

يُذكر أن التحالف كان قد اعترض الأسبوع الماضي ودمر 3 طائرات مسيّرة مفخّخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه الأراضي السعودية.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية الهجوم، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مؤكدة وقوف اليمن حكومةً وشعباً مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتؤيد كل الإجراءات التي تتخذها الرياض في حماية أراضيها ومكافحتها للإرهاب بكل أشكاله والحفاظ على أمن واستقرار أراضيها والمنطقة.

وذكر البيان أن «الميليشيات الإرهابية تستمر في غيّها وممارسة أعمالها التخريبية لأنها لم تجد لها رادعاً دولياً لتصرفاتها العدوانية، والتي تشكّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين»، وطالب أعضاء المجتمع الدولي أجمع أن تحذو حذو الموقف الأميركي بتصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية لإرغامها على تغيير سلوكها وترك سلاحها لتحقيق الأمن والسلام وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعب اليمني».

وفي سياق يمني آخر، واصلت السعودية تقديم المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب اليمني دون تمييز عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، حيث وزّع أول من أمس 101 طن و650 كيلوغراماً من المساعدات في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استفاد منها 5700 فرد.

كما نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة، عدداً من البرامج والأنشطة الترفيهية ضمن مشروع «تمكين الأيتام وتعزيز صمودهم» استفاد منها الأيتام وأسرهم من محافظات عدن، ومأرب، والمهرة. وتخللت الأنشطة مبادرات متنوعة وزيارات لعدّة أماكن وتوزيع الهدايا؛ الأمر الذي سيسهم بمساعدتهم على الانخراط في المجتمع.

ويهدف المشروع إلى تقديم الرعاية التكاملية للأيتام وأسرهم والتعافي الاقتصادي من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليمية وضمان الوصول للخدمات التعليمية، وتخفيف معاناة الأيتام من خلال تأمين مقومات الحياة الكريمة لهم عن طريق دفع كفالة لكل يتيم، ودمج الأيتام في المجتمع وتثبيتهم في مناطقهم من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليم والكسوة لمدة سنة، يستفيد منها 1000 يتيم ويتيمة.