مدير عام جمرك المنطقة الحرة بعدن: حققنا ايرادات بزيادة (40%) خلال نصف العام 2019م

 

واشار "قحطان" الى الايرادات خلال النصف الاول من هذا العام بلغت (43,077,821,360) مليار ريال يمني، حيث كانت قد بلغت ايرادات النصف الاول من العام المنصرم 2018م (30,559,309,169) مليار ريال يمني.

 

ونوه الى ان الايرادات كانت بفارق زيادة (12,518,512,191) مليار ريال يمني.

 

وبلغت ايرادات العوائد الاخرى خلال النصف الاول من العام 2019م (26,549,439,979) مليار ريال يمني بزيادة عن النصف الاول من لعام 2018م مبلغ وقدره (15,597,156,965) مليار ريال يمني ، وذلك بفارق زيادة بنسبة (70%) حيث بلغ الفارق مبلغ وقدره (10,952,283,014) مليار ريال يمني عن العام المنصرم 2018م.

 

و أوضح مدير عام جمرك المنطقة الحرة بعدن في تصريح خاص له ان عدد الحاويات المتعاملة في الجمرك خلال النصف الاول من العام 2019م بلغت (70,694) ألف حاوية .

 

واشار الى انه تم اتلاف أكثر من (633) طن سلع غير صالحة للاستخدام الآدمي تم رفضها من قبل هيئة المواصفات والمقاييس والحجر الزراعي والبيطري، وشملت تلك السلع على دجاج مجمد ومواد غذائية متنوعة ولهايات اطفال وغيرها ، كما تم اتلاف (10) طن ادوية رفضت من قبل الهيئة العليا للادوية ، وقد شارك في اتلافها الجهات الامنية والمواصفات والمقاييس والحجر البيطري وصحة البيئة.

 

وأضاف "قحطان" تم ضبط عدد (48) حالة شملت على مستلزمات عسكرية- كاميرات مخفية – كميات زائدة عن الاقرار وغيرها.

 

واوضح انه تم تصدير عدة سلع محلية شملت على اسماك مجمدة – سجائر – البان – حلويات وغيرها ، حيث بلغت قيمة الصادرات المحلية (9,115,902,900) مليار ريال يمني.

 

وتحدث مدير جمرك المنطقة الحرة عن الاسباب في الزيادة لايرادات هذا العام قائلاً: ارتفعت الايرادات نظرا للجهود التي يبذلها موظفي الجمرك وتحصيل القيمة المضافة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (89) للعام 2018م.

 

وقال انه توجد هناك اسباب قد اثرت على تحقيق زيادة اكبر بالايرادات منها: منع استيراد الواح الطاقة الشمسية وسلع اخرى وايضا السيارات تم تحويل خطها الى عمان وتدخل اليمن عبر المنافذ البرية.

 

على سبيل المثال في النصف من العام 2017م تم معاملة عدد (8000) سيارة بينما في النصف من العام 2016م بلغت (283) سيارة عبارة عن سيارات وحراثات ورافعات شوكية.

 

واشار الى الجمرك يعاني من ضعف في الشبكة الكهربائية كون العمل آليا ويعتمد على الشبكة الكهربائية والتيار الكهربائي وعدم سفلتة طريق الشاحنات وعدم وجود منظومة السلامة للاطفاء وهذه اشكاليات سنعمل على حلها في القريب العاجل.