انتشرت مؤخراً وبشكل لافت داخل المجتمع المحلي، ما يعرف بـ"السلاح"، وأصبحت هناك فئات من الشباب يستخدمون في تصفية مشاكلهم وخلافاتهم الشخصية، بشكل أصبح يمثل ظاهرة مخيفة وغريبة وطارئة على عدن المعروفة بأنها "مدينة السلام" وأكثر أمناً وأماناً، وقد بلغت هذه الظاهرة ذروتها مع فترة ما بعد الحرب.
ولهذا لابد من تفعيل دور المجتمع في عملية التوعية ممثلة في وسائل الإعلام والمدارس والجامعات وغيرها من أماكن تجمعات الشباب، حيث يجب على كل تلك تنظيم حملات وبرامج توعية توضح مخاطر حمل تلك الأسلحة، ودعوة الشباب إلى شغل أنفسهم بالأشياء المفيدة لهم في هوايات رياضية أو فنية تنمي فيهم العقول والأجسام، وتجعل منهم أشخاصاً صالحين لأنفسهم ومجتمعاتهم.