لماذا توقفت حملات تشويه تجار الخردة؟!
ماجد الداعري
■ بعد صدور حكم قضائي نافذ لصالح تجار الخردة، قضى بحفظ حقوقهم وحصولهم على 75% من قيمة الطن الخردة عال...
هلت علينا الحرب وتبعاتها وخلفت الخراب والدمار، وتفشت الامراض وتفكك المجتمع ونتج عن الحرب تداعيات منها بروز ظواهر جديدة على المجتمع منها تفككك الاسر وتشتت الشمل وترمل النساء وفقد الاطفال آبائهم.
عم الخراب والدمار في كل أرجاء المدينة، وعانى الناس الألم الالم في فقدان عزيز وخسران مأوى و ضياع مصدر دخل، ومن بين الألم يصنع الأمل .
ولكن بالإرادة والعزيمة والنفوس التواقه للحياة وفطرة الانسان على البقاء والاستمرار.
تظل القيم والاخلاق والفطرة التي تربى وعاش عليها ابناء مدينة عدن هي منبع الحياة.
ينبع الأمل من قسوة الألم وتدب الحياة بكل مفاصلها الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والثقافية والفنية والسياسية في مدينة لاتموت مدينة عدن التي لاتعرف الخمول ..
عدن المدينة التي لاتموت..
عادت الحياة اليها ولكن هناك من لايريد لها ان تستمر ، وهؤلاء ليسو من عدن او ممن سكن وشرب من مائها وتررع فيها..تملكهم الحقد والغيرة لمدينة تنفض الغبار من تبعات الدمار وناسها يصنعون الأمل من قساوة الألم.
ستتوقف الابواق النشاز وهي معروفة لانها تعزف خارج العزف الجنوبي التي اثبت ان لمكان لمن لايستحق هذا الوطن ..وطن سيحميه أبنائه الصغار قبل الكبار والشباب قبل الشيبة والبنات قبل النساء .
هنا في عدن فقط يصنع الأمل.
ستسير الحياة شاء من شاء وابى من ابى لن تتوقف الحياة عند انفحار هنا او هناك في مكان سياحي او في موقع حكومي او عسكري.
سييرتاد الناس الشواطئ وسيداوم الموظفون في اعمالهم وسيذهب الجنود الى تكناتكهم ومعسكراتهم وسيستمر الطلاب في تحصيلهم العلمي .هذه هي عدن.
عدن لم لايعرفها هي دبيب الحياة في الزمن الضايع (المتوقف) هي قيثارة الحياة في معزوفة المدن.
هي المدينة التي تنبض بالحياة هي موطن التعايش السلمي، الحاضن لكل ضايع ولكل شارد ولكل وارد.
عدن حياة" لمن لاحياة له.
{~عدن المدينة التي لاتموت~}