.<{ الموت الزائر والفوضى المنظمة في المدينة المسالمة. }>

للموت عنوان او عناوين ولكننا لم نعرف ان هناك موتاً ً زائرا" يطرق بابك عبر بشر.ٍ ماتتْ ضمائرهمْ واختلت عقولهم لمجرد البحث عن الكيف والمزاج من خلال التعاطي للحبوب المخدره ولا يهم ماذا سيخلف بعده وماذا سينتج.

اننا كمجتمع مسؤولون عن ما يجري في مجتمعنا من قتل وجرائم اغتصاب وسرقة بالإكراه، وفي الأول المسؤولين الذي يبحثون عن الثراء السريع ونوم الضمير المريح...من الصحه والجمارك والرقابة و التفيش الصحي والبيئي والتربية والتعليم والأمن والاعلام والبلدية وأئمة المساجد والمربيين وقادة المجتمع من المنظمات والآباء..
كلنا شركاء في الجرائم التي تحدث في مجتمعنا .

وذلك بسكوتنا وتخاذلنا عن ما يحدث في فساد في منظومة الادارة الحكومية.
لقد وجد بيننا من هم ضمائرهم ميته ومتعطشة للفوضى والقتل والنهب والتخريب.

فإذ لم نتدارك ذلك فالامور ستنهار بشدة وسنندم ان لم يكون هناك تحرك لوقف هذه الفوضى والقتل والتعدي على الأملاك الخاصة والعامة والانفس .

نناشد الدولة لتوحيد الوحدات الأمنية تحت قيادة واحدة والتشكيلات العسكرية تحت قيادة واحده .
وتغعيل الأجهزة الرقابية والضبطية وتعزيز الأمن بالأجهزة المساعدة لمنع الجريمة قبل وقوعها وضبط الخارجين عن القانون .

وإقرار منع التجول بالسلاح ومنع تحرك المركبات الغير مرقمة .هنا يتم ضبط الأمور ولن تفلت ولن تكون هنا او هناك جريمة.

القيام بإنشاء لجان الحماية المجتمعية في الأحياء من شباب الحي نفسة ليكونو عونا للأجهزة الأمنية.

ليس الأمر في انتشار السلاح بل في امور كثيرة منها انتشار حبوب الهلوسة المخدره وتعاطيها وكذا الشمه واستخدامها والسجائر المهربة ورخصها و(تكوينها السيئ)..
ان انتشار الفساد الاداري في مفاصل الدوله لهو منظومة من الفساد والشريك الأول في قتل الأبرياء وليس الأمن وحده من يتحمل المسؤلية.هل نجعل لكل مواطن رجل امن.

لا.. يجب ان نكون كلنا رجال أمن يجب ان يتم القضاء على الفساد في مفاصل الدوله بوضع الانسان المناسب في المكان المناسب.

يجب تنظيم وتوحيد الوحدات الأمنية تحت قيادة واحدة والتشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة وتربطهم غرفة عمليات موحده.

لنحافظ على عدن مدينة مسالمة مدينة السلام والأمان مدينة تعايش الأديان وتحفظ كرامة الانسان. منذ قديم الزمان.