عدن دائما صاحبة الريادة في الاعمال الحضارية والثقافية .
فكانت من اول من عرفت الصحافة والإعلام والفن وتجارة الترانزيت على مستوى الجزيرة والخليج وعلى المستوى المحلي.
وهاهي اليوم صاحبت السبق في الاحتجاج المتحضر واالتعبير الراقي عن الاستياء والغضب من الغلاء والفساد .
بسلوكها لطريقة ( المقاطعة ) لبعض المنتجات للضغط على التجار في تخفيض الأسعار و الضغط على صناع القرار في مراقبة ومحاسبة المخالفين وإعادة الأمور إلى نصابها.
بالأمس كانت وقفة احتجاجية على انعدام المحروقات أطلقها شباب وابناء عدن.
واليوم يرسمون ابناء عدن طريقة حديثة وذكية في التعبير عن الاستياء والغضب الشعبي لارتفاع الأسعار دون رقيب.
لله ذركم يا بناء ورجال ونساء واهالي عدن فيما ترسمون وتعيدون تميز و ثقافة عدن التي استبدلت بثقافة الفوضى والتخريب وهذه ثقافة دخيله على عدن وأهلها.
كفى ماحصل لعدن من خراب في الحرب وفيد في الأراضي بعد الحرب وتقاسم ومحسوبية في الوظائف وفساد في الاخلاق وتسيب في الإدارة .
نعم عدن مدينة السلام والتسامح والتعايش المذهبي والحضارة والثقافة المتجددة.
ستظل عدن مدينة مفتوحة تقبل الجميع للتعايش بسلام ومتجددة العهد مع الاحفاد على خطى الأجداد في الثقافة والعلم والريادة.
وغدا سنرسم لوحة حضارية في التعبير عن استيائنا من اهمال ونسيان عدن وسيلون كل طفل وشاب وامرأة وشايب وضيف وزائر لعدن لوحة النصر في القضاء على الفساد .
ليديرو مدينتهم عدن بأنفسهم و التي أعطت أكثر مما أخذت، احتضنت الغريب اطعمت الجائع كست الشريد وأحتوت النازح وأستضافت اللاجئ .
عدن أم المساكين حان لها ان تثور وتنتفض ضد الغلا والفساد وان يديروا مدينتهم بأنغسهم، وينعم اهلها وأبنائها بالاستقرار الاجتماعي .
عدن على عهد جديد ضد الفساد وتصفية الفاسدين. عدن عاصمة وستظل مركز الاقتصاد والتجارة في الجزيرةو والخليج.
عدن ملاذ الآمنين ومركز التجارة وبورصة الاستثمار.