لم اعهد في عدن ان يقوم شبان بحمل اطفال في اعمار مختلفة يقفون على تقاطع الطرق ومداخل الشوارع الرئيسية للتسول بهم .
هذه الظاهرة اخذت تنتشر في مدينة عدن منذ عام او اكثر حيث يقفون شبان: مفتولي الايدي لايظهر عليهم علامات الجوع او الفاقة ؛ بحمل اطفال على احضانهم واكتافهم و يضعون رداء على الطفل الذي يعرضونه على انه مريض بحيث لاترى وجهه ولاملامحة؛ هؤلا الشباب يغيرون الاطفال المعروضين للتسول بين فترتي الصباح والمساء؛ كمايتغيرون الشباب الذين يقومون بالتسول ايضا.
لكن هذا المنظر رايتة في صنعاء وبعض المحافظات الشمالية وقرات تحقيقات صحفيه بشانة مما يوحي ان مثل هذه هذه الظاهرة تقف خلفها منظمات وجماعات وربما شركات تتربح من خلال التسول بالاطفال.
هناك لربما التسول بهذه الطريقة هو سلوك متجذر فشلت الدولة في القضاء عليه ؛ لكن في عدن اجزم انها ظاهرة جديدة لكن هذا لايعني انناء نعيش في مجتمع الفضائل ..
ليست نتاج للحرب :
هذه الطريقة في التسول ليس نتاج عن الحرب التي تشهدها بلادنا ولاهي اثرا من اثارها..
مثل هذه الظاهرة مقيتة وغير اخلاقية لان استخدام الاطفال للتسول" الذين لانسمع لهم لابكاء ولا انين ولانرى في اغلب الاوقات وجوههم ؛
" طول الوقت نيام "؛ هو دليل ان هؤلا؛ الاطفال؛ الذي يتراوح اعمارهم؛ بين 4 الى 8 سنوات حقنوا بعقاقير منومة" قبل حملهم للتسول بهم في الطرق والتقاطعات وهي جريمة بحق الطفولة ووسيلة شنيعة للاثراء وجمع الاموال .
والمفارقة ان هؤلا الشباب الذين يحملون الاطفال على احضانهم بغرض التسول من خلالهم؛ لا يتواجدون؛ بالقرب من المساجد. فمن يتواجد وخاصة ايام الجمع للتسول امام المساجد هن نساء مهمشات يحملن بعضهن صغارهن يدفعهم الفقر والعوز لممارسة هذه المهنة اواعتادوا على ممارستها .
لكن السؤال:
من اين جائوا بهؤلا الاطفال لكي يتسولون بهم في التقاطعات والطرقات ؛ ويطلبون عطف الناس كونهم مرضى؛ ثم إلا نعتقد ان سرقة الاطفال التي بتناء نسمع عليها تحدث لاول مرة في عدن جزئيا نتاج لانتشار هذه الظاهرة ؟.