العملة هي شرف الدولة وهو واجهة البلد الاقتصادية فإذا اردت ان تعرف قوة البلد الاقتصادية فانظر إلى قوة عملتها والقدرة الشرائية في البلد.
في بلدان العالم تهتم الحكومات بالاقتصاد بالدرجة الأولى وبخط متوازن مع السياسة الخارجية البلد..
صمت مخزي ومعيب على الحكومة لسكوتها على انهيار الكاملة العملة المحلية وبالتالي انهيار للمنظومة الاقتصادية والمنظمومة الإدارية، لقد حان الأوان لأفساح المجال للكفاءات وذوي الخبرة الاختصاصيين من رجال الاقتصاد..ولازال في الوقت متسع المعالجة قبل فوات الأوان.
ما هذا السكوت المخزي والمعيب للحكومة والتي لم تحرك ساكنا وهي تشاهد وتلامس الانهيار الكبير والمتسارع العملة المحلية..هل وصل الحال بالحكومة الى هذا الفشل الكبير..
ياترى هل هذه الحكومة حكومة تخص اليمن ام انها حكومة بلد آخر، ام هي حكومة تفتقر إلى العقول لا نقول العقول الرشيدة والحكيمة نقول افتقارها إلى العقول العادية.
لقد أصبح المواطن العادي ينتقد الحكومة ويتذمر منها ومنها تصرفاتها وأصبح يضع الحلول ويقترح في كل مكان تجد المواطن البسيط والامي ينتقد أسلوب إدارة الحكومة وافرادها السلبي والفاشل.
وقد حان الوقت لأفساح المجال لأهل الخبرة ورجال الاقتصاد وذوي الشأن للخروج برؤية اقتصادية لتحريك الاقتصاد وإعادة الثقة فيه و معالجة إنهيار العملة .