عندما جاء اللواء الركن أبوبكـــر حسين سالم محافظاً لمحافظة أبين انتعشت الآمال، وحلمنا بالمشاريع العظام؛ لأن الرجل صادق في وعده، ونشيط في عمله، فتحققت مشاريع عملاقة في عهده، وأي شيء أجمل، وأفضل من مصنع الشباب، جامعة أبين بكلياتها التي كانت له يد بيضاء في تأسيسها، وكانت ومازالت وستظل له قاعة باسمه في حرمها تشير إلى عطاء هذا الرجل، ولتدل على صنيع الرجل، لسنا هنا بصدد ذكر منجزات هذا المحافظ في محافظته، لأنها أكثر من أن يحاط بها ذكراً، ولكننا سنتحدث عن حلم أبين عامة، وشقرة خاصة، والوطن كافة، بأن يكون لشقرة ميناء، لوجود هذه المدينة الساحلية في موقع مهم وهو موقعها على سواحل بحر العرب الذي بدوره سيكسب هذه المدينة زخماً تجارياً، وصناعياً، فشقرة من أهم المدن الساحلية التي هي بحاجة لميناء، وقد تلمس محافظ محافظة أبين هذا، ووعد بالسير في إيجاد ميناء لشقرة، لهذا توجب على الجميع في محافظة أبين إتمام هذا التوجه، والإصرار على إنشاء ميناء شقرة.
فمن هنا توجب على السلطة المحلية السير الحثيث لإتمام هذا الميناء الذي بدوره سيضيف لشقرة، ولأبين مصدراً مهماً للدخل، وسيستوعب أياد عامله فيه، وستنتعش شقرة وأبين، وسيكون هذا الميناء رافداً وطنياً جديداً، فهل سيضع الجميع أيديهم في يد محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم لإتمام هذا المشروع العظيم؟ وهل سنرى الحكومة تبارك توجهات السلطة المحلية في المحافظة لإقامة هذا المشروع الاستراتيجي، والاقتصادي، والتجاري الهام، ودعمه؟
أخيراً لا نملك إلا مباركة جهود المحافظ، ومباركة خطواته التي تدل على عبقرية، وصواب رؤية هذا المحافظ تجاه محافظته والوطن عموماً، ومادام هذا الرجل على رأس السلطة المحلية بالمحافظة فسيرى مشروع ميناء شقرة النور، ونطالب فخامة الرئيس إعطاء هذا المحافظ الوقت الكافي، والدعم اللازم، وسترون منه ما يذهلكم.