لماذا توقفت حملات تشويه تجار الخردة؟!
ماجد الداعري
■ بعد صدور حكم قضائي نافذ لصالح تجار الخردة، قضى بحفظ حقوقهم وحصولهم على 75% من قيمة الطن الخردة عال...
■ الحراك السعودي في الفترات القليلة الماضية في تسويق ودعم السينما السعودية كان كبيراً ومنسجماً مع رؤية 2030م لدعمها. ففي 17 مايو الماضي دشّنت هيئة الأفلام الجناح الوطني المشارك في الدورة الــ 76 من مهرجان (كان) السينمائي الدولي المقام خلال الفترة من 16 إلى 26 مايو المنصرم، حيث تم تسليط الضوء على صناعة السينما السعودية، وأكد حينها الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف أن هذه المشاركة تأتي بعد عام ناجح من تطوير عروض صناعة السينما المحلية، والمساعي تبذل للوصول إلى مركز عالمي لإنتاج الأفلام والمواهب، مشيراً إلى أن إيرادات المملكة من شباك التذاكر الأسرع نمواً في الشرق الأوسط حالياً. هذه الرؤية الطموحة من أبرز ملامحها الحالية -وفقاً لعياف-: الاهتمام المتزايد بالقصص المحلية التي تُروى عبر عيون مجموعةٍ جديدة من صانعيّ الأفلام المتحمسين. ومساعٍ حثيثة للتعاون مع صناع السينما الدولية وإقامة شراكات عالمية، وتقديم عروضنا للتصوير داخل المملكة، والاحتفاء بصناعة السينما. كما يبرز ضمن الحراك بدء أعمال ودعم صندوق التنمية الثقافي.
هذا بالإضافة لما تقدمه فعاليات احترافية مثل (مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وإدارة فيلم العُلا، وقطاع الصناعات الإعلامية والترفيه والثقافة في نيوم. ومهرجان أفلام السعودية، كما يقدم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) كثيرًا من الابداعات والمبادرات. ويتم في كل تلك الجهود تقديم المواهب السعودية الواعدة في صناعة الأفلام). كما تحرص هيئة الأفلام على المشاركة في الفعاليات السينمائية العالمية، مثل مهرجانات كان، وبرلين، وفينيسيا، وتورنتو، في حضور يعكس مدى الطموح في المشاركة بإحداث تأثير بصناعة السينما العربية والدولية.