لماذا توقفت حملات تشويه تجار الخردة؟!
ماجد الداعري
■ بعد صدور حكم قضائي نافذ لصالح تجار الخردة، قضى بحفظ حقوقهم وحصولهم على 75% من قيمة الطن الخردة عال...
■ كموظف في شركة النفط الوطنية (شركة النفط فرع عدن) تلك الشركة العريقة التي ظلت طيلة خمسة عقود ونيف حتى اليوم وستظل بإذن الله إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسماء ، في خدمة الوطن والمواطن ، كيف لا وهي شركة خدمية بامتياز و مالكها الشعب ، لذا دوماً و أبداً أشعر ويشعر معي كل الزملاء والزميلات بالفخر والاعتزاز بها و بما أنجز على مدى سنوات طويلة ، رغماً عن كل المعوقات و الصعوبات المتعددة والمتعمدة .
إن شركتنا ليست مجرد مؤسسة اقتصادية ، بل هي صرح شامخ يعكس إرادة شعب بأكمله ، لطالما كانت وما تزال الحصن الحصين الذي يحمي اقتصادنا الوطني ، ويوفر فرص عمل لآلاف الأسر المعدمة.
فاليوم وأمام كل هذا التاريخ العريق والإرث العظيم الذي ينبغي علينا جميعاً الحفاظ عليه إلا أنه و بكل أسى و حزن و للأسف بكل غباء ، نرى أن هناك أقزاماً وأقلاماً مأجورة تحاول النيل من سمعة الشركة وتشويه صورتها ، من خلال حملات التشويه التي تشن على الشركة ، وهي حقيقة لا تستهدفها فقط، بل تستهدف مستقبل وطن بأكمله ، فهم يحاولون بكل الوسائل تقويض دورها الريادي في الاقتصاد الوطني، وحرمان الشعب من الخدمات التي من أجله تأسست الشركة .
أوجه ندائي إلى كل مواطن شريف ، وإلى كل من يحب هذا الوطن ، أن يقف معنا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف وطننا و مؤسساته الرائدة ، وعهداً علينا بأننا لن نسمح لأحد أن يسرق منا مستقبلنا ، ولن نسمح لأيدي العابثين أن تصل إلى ثروات وطننا.
إننا ، موظفو شركة النفط الوطنية في العاصمة الحبيبة عدن سنعمل بكل جد وإخلاص من أجل خدمة مواطنينا و الحفاظ على مكتسباتنا ، ورفع اسم وطننا عالياً ، لن نتردد في تقديم كل ما نملك من غالٍ ونفيس من أجل حماية أصول و مصالح شركتنا و وطننا و مواطنينا .
و لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما تتعرض له شركتنا الوطنية ، حارسة ثروات الوطن ، من أي حملة شرسة من التشويه والتضليل التي يدفع بها أصحاب المصالح الضيقة ، وسعيها جاهدة لتقويض دور الشركة الريادي في الاقتصاد الوطني، مستخدمة وسائل إعلامية مشبوهة لنشر الأكاذيب والشائعات المغلوطة من هنا و هناك .
إن أي استهداف للشركة ليس وليد اللحظة ، بل هو جزء من مخطط مدروس يهدف إلى السيطرة على ثروات البلاد وتركيزها في أيدي فئة قليلة.
لذا نقول لأولئك الذين يسعون لمجرد التفكير في المساس بشركتنا و تشويه صورتها بقصد :
"أنكم واهمون ومهما حاولتم ستفشلون ، وأن سهام الحقد لا تطال الا الشجرة المثمرة ، لكنكم أقزاماً في وقوفكم تحت شجرة باسقة."
و أما من انجروا بغير قصد نقول لهم :
"هل تدركون أنكم بذلك لا تضربون في صميم مصالح الوطن والمواطن وحسب ، بل أنكم تعرضون مستقبل الأجيال القادمة للخطر ؟"
إن موظفو الشركة ونقابتها البواسل الأوفياء ، يقفون اليوم في الصفوف الأولى للدفاع عن حقوقهم وحقوق الوطن ، لن يسمحوا لأي قوة أن تهز أركان الشركة أو تثني عزيمتها ، أو أن تمزق نسيجها وتشتت أهدافها ، مهما ظن المتربصين بنا بأنهم يستطيعون زرع الخلاف والشقاق فيما بين موظفوها وشق نقابتها التي ليست حكراً ولن تكون أداة بيد أحد ، وهي تكليف لا تشريف والكل مكلف ولا يسقط التكليف عن أحد .
كلنا يداً واحدة و كل موظف منا جندي ونقابي لا يشق له غبار ، والكل تشهد له الساحات دفاعاً عن أصول الشركة بعزم لا يلين في كل المنعطفات التي مرت بها شركتنا الحبيبة ، وسجل فيها رجالها و نسائها تاريخ يكتب بماء الذهب ، وبإذن الله مستمرون في مواصلة العمل بكل جد وإخلاص من أجل رفع شأن شركتنا و وطننا.
و كما بدأنا نختم بدعوتنا كافة للقوى الوطنية الشريفة إلى تحمل المسئولية و الوقوف معنا في مواجهة كل المؤامرات الخبيثة ، حتى لا ندع الفرصة لأعداء الوطن أن يحققوا أهدافهم المشؤومة.
و إننا على ثقة بالله وفضله وعنايته ونصرته للحق و أهله ، ثم بكل رجالها و موظفوها ونقابتها وحماتها من كل الشرفاء من المواطنين والساسة والمثقفين الوطنيين والأقلام الحرة النبلاء..
"أننا سننتصر، وأن شركتنا ستظل شامخة عزيزة، رمزاً للصمود والتحدي ، في خدمة مواطني وطنها ، جيلاً بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليه.