السعوديون يستوردون مشغولات ذهبية بـ 1.8 مليار ريال خلال 2016

التنمية برس: متابعات
بلغ إجمالي واردات السعودية من المشغولات الذهبية نحو 147 ألف كيلوجرام، بقيمة وصلت إلى 1.8 مليار ريال بنهاية 2016 م.
وقال لـ "الاقتصادية" عيسى العيسى المتحدث باسم مصلحة الجمارك، إن إجمالي الصادرات من المشغولات الذهبية بلغ نحو ثلاثة آلاف كيلو جرام بقيمة 425 مليون ريال.
من جهته، أوضح لـ"الاقتصادية" كريم العنزي رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، أن مصانع الذهب الوطنية عادة تستهدف أسواقا خليجية بعينها مثل الكويت، والبحرين، وقطر، لتصدير منتجاتها من المشغولات الذهبية، إضافة إلى سوقي الأردن ومصر كأسواق خارج منظومة دول مجلس التعاون. 
وأشار إلى أن هناك أسواقا إفريقية يتم فيها تسويق وترويج المشغولات الذهبية المصنعة محليا. 
وقال العنزي، إنه ليس هناك تصدير بشكل مباشر للأسواق الإفريقية من قبل تجار الذهب السعوديين، كما يتم مع بقية الأسواق الخليجية، وإنما يتم التصدير بواسطة تجار أفارقة يأتون في موسمي الحج والعمرة ويقومون بشراء كميات المشغولات الذهبية. 
ولفت إلى أن ذلك يتم من خلال تسويق محلي يستهدف هذه الشريحة من التجار الأفارقة الذين لديهم قناعات راسخة بسمعة المشغولات الذهبية التي تصنع محليا، خصوصا أن سمعة الذهب السعودي في الأسواق الإفريقية والآسيوية تعد جيدة. 
وذكر أن مصانع الذهب المحلية حريصة بألا ينقص عيار الذهب السعودي عن 18، في حين أن دولا عربية وخليجية تصنع مشغولات ذهبية عيار تسعة. 
وأعتبر أن المشغولات الذهبية من عيار تسعة تعد منتجات تشكل فيها مواد النحاس والفضة نسبة كبيرة في حين أن نسبة مادة الذهب في هذه المنتجات لا تتعدي 40 في المائة.
وبين العنزي أن المستثمرين السعوديين يستوردون الذهب المشغول والأحجار الكريمة والألماس من عدة دول من بينها تركيا، والهند، ودول خليجية مثل الكويت، والبحرين، والإمارات بصفة خاصة، حيث يقوم التجار بإعادة تصدير الذهب المستورد من الإمارات التي استوردته من دول أخرى، وبالتالي فإن الذهب أغلبيته من منشأ غير إماراتي. 
وأشار العنزي إلى أن هناك تجارا أفارقة يحاولون إدخال ذهب خام إلى السعودية مستفيدين من إعفاء الذهب الخام من الرسوم الجمركية.