تقرير خاص: موانئ البحر العربي .. بوابة اليمن نحو الاقتصاد العالمي وتعزيز فرص الإستثمار في قطاع الموانئ عبر شركات الأسهم المجتمعية
▪︎في إطار مساعيها لتعزيز دور اليمن كمركز تجاري إقليمي، تعمل مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية ب...
بلغ عدد المتطوعين في "تحدي الترجمة" الذي يأتي كمرحلة أولى ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي خلال أول يومين منذ إطلاق المشروع 12 ألف متطوع ومتطوعة من 29 دولة حول العالم.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلق "تحدي الترجمة" بهدف ترجمة 5000 فيديو في مواد العلوم والرياضيات وبواقع أكثر من 11 مليون كلمة خلال عام واحد لما تشكله هذه المواد من روافد مهمة للتطور الحضاري من خلال دعوة المهتمين والمتخصصين والمترجمين والباحثين والطلبة والإعلاميين وغيرهم من القادرين على المساهمة في التحدي ليكونوا جزءا منه.
ووفق وكالة أنباء الإمارات، يعتبر هذا المشروع خطوة أولى نحو رفد الإعلام العربي بمادة تعليمية قوية متاحة مجانا لجميع الطلبة العرب من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر ما يرسخ من مكانة هذه المواد لدى الطلبة ويعزز لديهم الرغبة في دراسة هذه المواد التي تعد قاعدة لجميع التخصصات العلمية.
وتنوعت اهتمامات المتطوعين بين الترجمة التي حازت النسبة الأعلى من المتطوعين والذين وصلت نسبتهم إلى 53 بالمائة من إجمالي عددهم والتعليق الصوتي الذي تلاها بنسبة 20.8 بالمائة والدعم الإعلامي بنسبة 15.5بالمائة من قبل الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني والإعلاميين والصحفيين فيما بلغت نسبة المتطوعين لتحرير الفيديوهات نحو 10.8بالمائة من إجمالي عدد المتطوعين.
وبحسب الجنس بلغت نسبة النساء 44 بالمائة من مجموع المتطوعين فيما بلغت نسبة الرجال المتطوعين 56 بالمائة من العدد الإجمالي.
وتصدر المتطوعون من جمهورية مصر العربية إجمالي عدد المتطوعين للمشاركة في التحدي بما نسبته 20 بالمائة تلاها في المركز الثاني المتطوعون من دولة الإمارات العربية المتحدة الذين بلغت نسبتهم 13.2بالمائة فيما حل المتطوعون من المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثالثة بنسبة 13بالمائة وجاءت الجزائر في المرتبة الرابعة بما نسبته 11.7بالمائة من مجموع المتطوعين، والمغرب بما نسبته 7.6 بالمائة من إجمالي المتطوعين.
وتحمل النسبة الأكبر من المتطوعين الدرجة الجامعية البكالوريوس والذين بلغت نسبتهم 43.6 بالمائة من إجمالي المتطوعين ويليها حملة درجة الماجستير والثانوية العامة والدبلوم والدكتوراه.
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الرائدة على مستوى المنطقة والعالم حيث يساهم في توفير محتوى تعليمي شامل ومتكامل في مجالي العلوم والرياضيات تغطي مختلف المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر اعتمادا على عدد من المناهج التعليمية المتميزة ووفقا لأرقى المعايير العلمية شكلا ومضمونا.
ويهدف التحدي إلى استقطاب العديد من المتطوعين من جميع أنحاء العالم العربي للمشاركة في التحدي سواء بالترجمة أو إنتاج الفيديوهات التعليمية فضلا عن التعليق عليها أو تصميم رسوم الغرافيكس وغيرها من أدوات مساعدة بصرية وفنية وتقنية.