القاضي فهيم الحضرمي : عناصر من البلاطجة تحارب الإستثمار والمستثمرين وندعو الرئيس لحمايتهم

عدن الغد
عبر فضيلة القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي عن بالغ استغرابه واستهجانه في ذات الوقت لما وصفها بالحملة المحمومة ضده من قبل ( بعض ) العناصر التي قال بانها بكل اسف تحارب الاستثمار والمستثمرين وتعمل على تزوير حقائق ماثلة للعيان بحجج واهية وغير مشروعة .
 
 
جاء ذلك في توضيح صادر من فضيلة القاضي فهيم الحضرمي رئيس محكمة استئناف عدن وعضو مجلس القضاء الاعلى على الاستفسار الموجه اليه من قبل ( عدن الغد ) حول خبر تم تداوله يوم امس في ( بعض ) مواقع التواصل الاجتماعية يدعي قيامه باختطاف مواطن وتهديده بقوة السلاح على خلفية نزاع نشب حول ارضية مخصصة للاستثمار وبعض المستثمرين .
 
 
وعلى الرغم من رفضه في بادىء الامر التعليق وتفضيله الصمت على الرد .. الا انه ونزولا عند طلب واصرار ( عدن الغد ) للحصول على تعليقه وتوضيحا لحقيقة ماحصل للراي العام قال القاضي فهيم : " هؤلاء للاسف مجموعة من العناصر قامت بالاعتداء على اراضي وكلت بشرائها لاناس من اهلي مغتربين بغرض الاستثمار , وقد قام هولاء البلاطجه بتكسير احواش تلك الارضيات والقائمة منذ نحو عشر سنوات , ولاني رجل قانون ومازلت متمسك حتى اللحظة بالنظام والقانون فقد قمت باللجوء الى كافة الجهات المعنية - الا انه وللاسف لم يتم انصافنا حتى وصل الامر بأحد القيادات الامنية ان قال لي بانه لايعترف بالقضاة ولابالقضاء , ولدينا طبعا كافة الادلة والقرائن التي تدين هذا الشخص الامني الذي المفترض به تنفيذ القانون وحماية المواطنين , كما ان لدينا ايضا الادلة التي تدين من يقف خلفه ولكنا نفضل التزام الصمت حتى يصلنا رد رسمي وسنطالب بعدها بمحاسبة امثال ذلك القائد الامني ومن يقف خلفه " .
 
 
 
وتابع القاضي فهيم بالقول : " علما بان هذه الاراضي والتي تم الاعتداء عليها قد تم شرائها من حر مال من قاموا بتوكيلنا .. ومع ذلك قامت العناصر المتبلطجه بتكسيرها وقد لجأنا الى الجهات المعنية بالامر في اطار محافظة لحج وتم طلب المتبلطجين عبر الامن للحضور - الا انهم للاسف تهربوا , وعندما بدانا في اعادة بناء ماهدموه من سور الارضية جاءت تلك العناصر مرة اخرى وقامت بالاعتداء على عمال البناء .. فتم اشعارهم بانهم مطلوبين للمثول امام الجهات الامنية الرسمية في المحافظة , وحينها فقط طلبوا منا انهاء القضية ( وديا ) ولكننا رفضنا , فتدخل بعض العقلاء من الاخوة المعروفين لدينا وقالوا بوجوهنا فقلنا عفى الله عما سلف ولكننا بالمقابل نريد اخذ تعهد كتابي منهم وضمانة بالمقابل من الاخوة العقلاء المتدخلين في الموضوع , وطبعا تم ذلك التعهد وكل شئ موثق وموجود لدينا .. ولكن هكذا حال من اعتاد على اعمال البلطجه , فقد عاودت تلك العناصر المتبلطجه اليوم اعمالها باستباحه حق الغير وهو الامر الذي لايمكن ان نسمح به او نسكت عنه في حق الغير فما بالكم بحقنا ولهذا صدقت العرب حين قالت من أمن العقاب ساء الادب " .
 
 
 
واختتم القاضي فهيم توضيحه قائلا : " للاهمية نود التوضيح بان احواش الارضيات القائمه منذ عشر سنوات تقريبا لم يتم شرائها من قبلنا - الا بعد ان اطمئن المشتريين بعدم وجود اي حق للغير عليها .. علما بأنها لم تمس من قبل اي اطراف كانت اعتبارية او معنوية - ولكن بكل اسف يبدوا ان العبث الحاصل والحقد الدفين ضد الاستثمار والمستثمرين هما من ادى الى حصول هذا العبث .. وحقيقة اذا لم يتم ضبط هؤلاء البلاطجه وامثالهم من الخارجين عن القانون فان الاستثمار لن يطمئن لا في عدن ولا في لحج ولا في اي محافظة اخرى , وخاصة اذا استمر غياب الحماية الامنية اللازمة من قبل الجهات الرسمية التي يقف البعض فيها خلف هؤلاء العناصر الخارجه على النظام والقانون وغيرهم من الذين استباحوا حقوق الاخرين مما جعل المستثمرين يفرون من البلاد بسبب هذا العبث الى دول الجوار للاستثمار فيها لأنها وفرت لهم الامن والامان .. ولذلك فاننا ومن منطلق المسئولية الوطنية نطالب فخامة الاخ رئيس الجمهورية بالتكرم والتوجيه بحماية الاستثمار والمستثمرين بهدف ايقاف عبث عابثي وطاردي الاستثمارات من عدن وكفى عبث بحقوق الناس واموالهم واعراضهم وشكرا " .