الصحفي عبدالرحمن أنيس يوضح حول مستجدات أسعار الغاز المنزلي والسيارات في الأسواق المحلية
تخفيض سعر أسطوانة الغاز المنزلي يصل إلى 975 ريالًاسعر الغاز للمركبات ثابت عند 10 آلاف ريال دون أي تخ...
- طرموم: تغطية شاملة لخدمة ستارلينك في جميع المحافظات والجزر اليمنية
- باقات اقتصادية وتجارية تناسب الجميع… واتصالات اليمن تعلن عن خطط توسعية طموحة
▪︎ كشف المهندس/ "وائل طرموم" مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات، عن إنجاز غير مسبوق لليمن في قطاع الاتصالات والإنترنت، بعد أن أصبحت البلاد رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد مستخدمي خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"،
مؤكداً أن اليمن كانت أول دولة في الشرق الأوسط تدخل هذه الخدمة إلى السوق المحلية، لتفتح آفاقاً جديدة أمام الأفراد والشركات.
وأوضح طرموم في سياق تصريحه الصحفي "لوسائل الإعلام المحلية" أن عدد المشتركين في خدمة "ستارلينك" تجاوز 25 ألف مشترك حتى الآن، متوقعاً أن يتضاعف العدد ليصل إلى أكثر من 70 ألف مشترك مع نهاية العام الجاري، بفضل الإقبال الكبير من المواطنين والقطاع التجاري والبعثات الدبلوماسية والمنظمات.
وأكد أن الخدمة متاحة في جميع محافظات الجمهورية اليمنية، بما في ذلك الجزر اليمنية الاستراتيجية مثل سقطرى وعبدالكوري وميون وكمران، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على توسيع السعات وتحسين سرعات الخدمة خلال الأيام القادمة، بما يضمن نقلة نوعية في جودة الإنترنت.
وأشار مدير عام الاتصالات إلى أن المرحلة الأولى تضمنت إطلاق أربع باقات رئيسية:
وذلك بأسعار منافسة تناسب ذوي الدخل المتوسط، إضافة إلى باقات مخصصة للقطاع التجاري والشركات والمنظمات.
كما أوضح أن أجهزة الجيل الثالث والرابع الخاصة بالخدمة متوفرة حالياً بسعر 500 دولار، وتتميز بكفاءة عالية وسرعات كبيرة.
وفي إطار تعزيز الوصول للخدمة، أوضح طرموم أن المؤسسة دشنت نقاط بيع رئيسية في ست محافظات هي: عدن، حضرموت (الساحل وسيئون)، شبوة، المهرة، مأرب، وتعز، على أن يتم افتتاح نقاط جديدة في بقية المحافظات قريباً لتلبية الطلب المتزايد.
وأشار المهندس طرموم أن المؤسسة العامة للاتصالات تعمل وفق خطط مستقبلية طموحة لتوسيع مشاريعها في المحافظات المحررة، بما يشمل تحسين خدمات الإنترنت الأرضي والاتصالات الهاتفية والألياف الضوئية، إلى جانب تعزيز خدمات الإنترنت الفضائي.
وأضاف أن المؤسسة تسعى لإعادة قطاع الاتصالات اليمني إلى موقعه الريادي في المنطقة، مشيراً إلى أن اليمن كان قبل الحرب واحداً من أبرز الدول المتقدمة في مجال الاتصالات على مستوى الشرق الأوسط.
وختم بالقول: "نطمح أن يعود قطاع الاتصالات اليمني إلى مكانته الطبيعية، بل وأن يتجاوزها نحو آفاق أوسع، ليبقى اليمن في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال الحيوي".