رسمياً إدارة ميناء الوديعة البري بمحافظة حضرموت تلغي رسوماً على المسافرين إلى السعودية
▪︎ألغت ادارة ميناء الوديعة البري بمحافظة حضرموت، اليوم، مبلغ 10 ريال سعودي كانت تأخذها ادراة الجوازا...
جاءت السعودية في الجزء الوسط من فهرس الأمم المتحدة حول التجارة الإلكترونية، الذي يقيس القدرات الكامنة لـ 137 اقتصادا في دعم التسوق عبر الإنترنت، وتنفيذ الأعمال التجارية الإلكترونية الأخرى عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك باحتلال المركز الـ56 في الترتيب العالمي والخامس بين الدول العربية.
وتمثل الاقتصادات الـ 137 نحو 96 في المائة من سكان العالم و99 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ويعتمد الفهرس، الذي أصدرته منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) من مقرها في جنيف اليوم، على البيانات المتعلقة باستخدام الإنترنت للأغراض التجارية، ودرجة المصداقية والأمن في تنفيذ الخدمة، ونسب استخدام بطاقة الائتمان، وموثوقية تسليم البريد.
ووفقاً للفهرس الذي جاء في ختام مؤتمر دولي حول التجارة الإلكترونية عقد في مقر أونكتاد، حافظت لوكسمبرج للعام الثاني على التوالي على مركزها الأول في التجارة الإلكترونية، أتت بعدها آيسلندا، والنرويج، وكندا، واليابان.
وبين الاقتصادات العشرة الأولى في الفهرس، هناك ستة أوروبية، وثلاثة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وواحد من أمريكا الشمالية، ومن المركز السادس إلى العاشر، جاءت حسب الترتيب: فنلندا، كوريا الجنوبية، بريطانيا، سويسرا ونيوزلندا، قبل الولايات المتحدة التي حلت في المركز الـ 11.
وتُظهر أرقام لوكسمبرج أن حصة الأفراد الذين استخدموا الإنترنت في العام الماضي بلغت 95 في المائة من السكان، وأن 69 في المائة من السكان (فوق سن 15 عاماً) استخدموا بطاقة الائتمان في تنفيذ الأعمال التجارية الإلكترونية، ونسبة خدمات الإنترنت الآمنة وصلت إلى 98 في المائة، وسجلت خدمات البريد 97 في المائة من الموثوقية، ومن المعدل العام لهذه المؤشرات مجتمعة، حصلت لوكسمبرج على 89.7 نقطة.
وجاءت الإمارات في المركز الأول بين الدول العربية (25 عالمياً)، تعقبها قطر (26 عالمياً)، والبحرين (32 عالمياً)، والكويت (40)، ثم عمان بعد السعودية في المركز السادس و65 عالمياً، بعدها تونس (73 عالمياً)، والمغرب (79)، والأردن (80)، والجزائر (95)، وأخيراً العراق قبل 10 مراتب من قعر القائمة (127 عالمياً).
وتشير بيانات السعودية إلى أن حصة الأفراد الذين استخدموا الإنترنت بلغت 64 في المائة من السكان، لكن 12 في المائة فقط من السكان (فوق سن 15 عاماً) استخدموا بطاقة الائتمان في تنفيذ الأعمال التجارية الإلكترونية، أما نسبة خدمات الإنترنت الآمنة وقفت عند 64 في المائة، في حين لم تتجاوز موثوقية خدمات البريد 69 في المائة، وعلى وجه العموم حصلت السعودية من المعدل العام لهذه المؤشرات، على 52.2 نقطة.
وقياساً لترتيب النسب المئوية التي سجلتها السعودية، حققت الإمارات النسب التالية: 90، 37، 80، 86، لتخرج بحصيلة 73.4 نقطة. وسجلت قطر: 91، 32، 78، 88، لتخرج بمحصل عام قدره 72.3 نقطة. وسجلت البحرين: 91، 28، 75، 72، لتحصل على 66.5 نقطة. وسجلت الكويت: 79، 26، 76، 67، بحصيلة نهائية من النقاط قدرها 61.9. وسجلت عُمان: 70، 27، 68، 30، و48.8 نقطة.
وحققت قطر أكبر تقدم بين دول العالم، بالمقارنة بالفهرس السابق (عام 2014) بصعودها 47 مرتبة نحو الأعلى، ثم الإمارات (41 مرتبة نحو الأعلى)، وجاء الجزء الكبير من التقدم الإماراتي من تحسن مؤشر قياس كفاءة وموثوقية البريد. على العكس من ذلك، تأثرت كل من سيراليون ومدغشقر سلبا، إذ شهدتا أكبر انخفاض في الترتيب (39 مرتبة نحو الأسفل بالنسبة للأولى، أو من المرتبة 89 في عام 2014 إلى 128 العام الماضي، و39 مرتبة أيضاً نحو الأسفل للثانية، أو من المرتبة 95 إلى 134).
ويُظهر الفهرس أن الاستعداد للتجارة الإلكترونية يختلف حسب المناطق الجغرافية في العالم. فمثلاً هناك ما يزيد قليلاً على خُمس السكان في إفريقيا يستخدم الإنترنت مقارنة بالثلثين في غربي آسيا. بينما غرب آسيا والاقتصادات الاشتراكية السابقة في أوروبا (الاقتصادات الانتقالية) حققت نتائج جيدة في معظم المؤشرات.
وبين البلدان النامية، تبوأت الاقتصادات الثلاثة ذات الدخل المرتفع - كوريا، هونج كونج (الصين) وسنغافورة - أعلى مرتبة، تعقبها الإمارات، وقطر، والبحرين، وأورجواي، والكويت، وشيلي، وماليزيا. وقالت "أونكتاد" إن آسيا تحتاج عموماً لتعزيز استخدام الإنترنت، الذي يصل حاليا إلى ما يزيد قليلاً على ثلث السكان.